اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث الأوضاع في حلب
ويأتي انعقاد هذا الاجتماع، في ضوء الطلب القطري إلى جانب المشاورات والاتصالات التي أجرتها الأمانة العامة للجامعة العربية ومملكة البحرين (الرئيس الحالي لمجلس الجامعة) مع الدول الأعضاء، وبعد موافقة دولتين اثنتين على عقد الاجتماع، هما السعودية والبحرين.
وبحسب وكالة "الأناضول"، لم يصدر عن الاجتماع الذي ما زال مستمراً حتى الساعة (11:00 توقيت غرينتش) أي قرارات.
وكانت قطر قد طلبت في مذكرة بعثت بها إلى الأمانة العامة للجامعة العربية عقد هذا الاجتماع الطارئ، لبحث الأوضاع المتدهورة في حلب وسقوط مئات الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح، نتيجة القصف المتواصل على المدينة.
ومنذ 21 أبريل/نيسان الماضي، تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عنيف عشوائي من قبل طيران النظام السوري وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيون، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي "انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي".