سجناء حماة يصرّون على الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين

سجناء حماة يصرّون على الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين

29 مايو 2016
السجناء يواصلون استعصاءهم (فرانس برس)
+ الخط -
يواصل المعتقلون في سجن حماة المركزي استعصاءهم ضد قوات النظام السوري داخل السجن رغم قطع الكهرباء والمياه عنهم، وسط إصرار هذه المرة على الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين.


وقال المتحدث الرسمي باسم "مركز حماة الإعلامي" حسن العمري لـ "العربي الجديد" إن "السجناء يؤكدون أنهم لن يقبلوا بالحلول الجزئية كما حدث في المرة الماضية، ويصرّوا على مطلب الإفراج عن جميع السجناء وبرعاية أممية، وإلا فإن الاستعصاء سيبقى مستمراً، ولن يتم إطلاق سراح الأسرى في المقابل".


وأشار العمري إلى أن "قوات النظام لا تزال تحاصر السجن، وتقطع المياه والكهرباء"، مشيراً إلى أن "العدد الكلي للمعتقلين الآن صار 670، بعدما أفرج النظام خلال الأيام الماضية عن 120 سجيناً سياسياً".

وكانت لجنة قضائية تابعة للنظام السوري برئاسة رئيس "محكمة الإرهاب" رضا موسى، برفقة نواف الملحم من معارضة حميميم، ورؤساء الأفرع الأمنية بحماة، قد حضروا إلى السجن، في الأمس، بهدف التفاوض مباشرة مع السجناء.

وبعد استفزازهم من خلال بعض الأسئلة وفتح محاضر جلسات محاكمة للمعتقلين في السجن، قام السجناء بإعلان العصيان من جديد، وسيطروا على الأجنحة حتى الباب الرئيسي، بعدما احتجزوا قائد شرطة حماه اللواء أشرف طه، ومدير السجن العميد جاسم الخلف، وحوالي عشرة عناصر من الشرطة.

وعمدت سلطات السجن إلى المماطلة في إطلاق دفعات جديدة من السجناء وفق اتفاق سابق مع ممثليهم، قضى بإنهاء العصيان الذي بدأ مطلع الشهر الجاري، مقابل إطلاق سراح جميع المعتقلين على دفعات.