رئيس البرلمان المصري يدعو إلى التفاوض مع إسرائيل
وقال عبد العال، بكلمته في فعاليات الدورة الثانية عشرة لأعمال الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إن "حل القضية الفلسطينية هو محور الأمن والاستقرار لدول المنطقة، وأن دول المتوسط مطالبون جميعا بالعمل على إحياء جهود السلام، بهدف تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وأشار إلى "أهمية توحيد المواقف بشأن التحديات التي تواجهها دول منطقة المتوسط، وتفعيل التعاون الإيجابي في مجال مكافحة الإرهاب، والدفع نحو إيجاد حل نهائي ودائم للصراع العربي الإسرائيلي، والحد من التسلح، ونزع أسلحة الدمار الشامل".
وأضاف عبد العال أن ظاهرة الإرهاب تأتي في صدارة التحديات، لخطورته على الأمن والسلم في المنطقة، وإعاقته جهود تحقيق التنمية، ما يفرض على دول المنطقة تعزيز التعاون من أجل مواجهة ما سماها بـ"الظاهرة السرطانية"، من خلال تجفيف منابع تمويله، وتعقب مرتكبيه، والتصدي للأفكار الشاذة والمتطرفة، لكونها المنبع الذي ينهل منه المتطرفون.
وطالب رئيس البرلمان المصري بضرورة دعم جهود إعادة الاستقرار إلى ليبيا، وما اعتبره "تقوية المؤسسات الوطنية الشرعية، وبسط نفوذ الحكومة الشرعية على كامل التراب الليبي"، إضافة إلى رفع الحظر عن تصدير السلاح إلى الحكومة الليبية، بما يضمن تعزيزها وبسط سيطرتها على المؤسسات الوطنية الليبية كافة.
واختتم رئيس البرلمان المصري بأن "إنشاء الجمعية البرلمانية حدث مهم لإقامة التفاهمات والتصورات المشتركة بين دول المتوسط حول الأمن والسلام، وقضايا التعاون الاقتصادي بين الشمال والجنوب لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال مبادرات ومشروعات متعددة تؤسس لشراكات تنموية مثمرة على ضفتي المتوسط".
بموازاة ذلك، نشر نائب رئيس الجمهورية السابق، محمد البرادعي، مقالاً على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، اليوم، تحدث فيه عن أن العالم العربي فى حالة اضمحلال، وانقسام، واقتتال، وبأنه في تلك الظروف "نخدع أنفسنا، وشعوبنا، إذ نحاول إيهامهم بأن هناك إمكانية حاليا لسلام حقيقي، وليس مجرد استسلام".