مقتل مدنيين في تفجيرات استهدفت مصلين بإدلب السورية

ذكرت مصادر طبية في مدينة إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة السورية بالكامل، أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب ثلاثون آخرون، وصفت جراح بعضهم بالخطيرة، نتيجة عبوات أُلصقت بسيارات المصلين، المركونة أمام جامع شعيب، بمدينة إدلب، لتنفجر أثناء خروجهم من صلاة الجمعة.

وأشارت مصادر "العربي الجديد" في المدينة، إلى أن نحو خمس سيارات انفجرت نتيجة تفخيخها بعبوات لاصقة وألغام صغيرة، أثناء تواجد المصلين في الجامع، لتنفجر في وقت واحد مع خروج المصلين من الجامع، ما أدى لإصابة عدد كبير منهم، واشتعال حرائق.

وانتهت فرق الدفاع المدني والإسعاف التي هرعت إلى المكان، من إطفاء الحرائق ونقل القتلى والجرحى إلى مشافي المدينة، في الوقت الذي انتشرت فيه حالة من الفوضى في المكان، بسبب توجه عدد كبير من الأهالي للبحث عن أقاربهم الذين كانوا في المسجد.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير بعد، إلا أن حصول مثل هذا التفجير في مدينة إدلب، وهي مركز المحافظة الوحيد الذي تسيطر عليه المعارضة السورية بالكامل، يطرح مجدداً التساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية التي تتخذها اللجنة الأمنية في "جيش الفتح"، وهو الائتلاف الذي يجمع فصائل المعارضة في إدلب، وهي اللجنة المسؤولة عن ضبط الأمن في المدينة.