قلق أميركي من تعيين ليبرمان وزيراً للأمن في إسرائيل

قلق أميركي من تعيين ليبرمان وزيراً للأمن في إسرائيل

25 مايو 2016
حماس: تعيين ليبرمان مؤشر على ازدياد العنصرية (Getty)
+ الخط -

 

عبّرت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، بشكل استثنائي عن قلقها إزاء السياسة المتوقعة في إسرائيل تجاه الفلسطينيين، مع تعيين أفيغدور ليبرمان وزيراً للأمن في حكومة يمينية إسرائيلية جديدة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، مارك تونر، في بيان نشرته وكالة "فرانس برس": "نعرف أن العديد من وزراء هذه الحكومة سبق أن أعلنوا أنهم يعارضون حل الدولتين. وهذا الأمر يستدعي تساؤلات مشروعة حول المسار الذي تريد الحكومة سلوكه، وماهية السياسات التي تنوي اعتمادها".

وشهدت ليلة أمس، الثلاثاء، التوصل نهائياً إلى اتفاق بين حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، وحزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، على توسيع الائتلاف الحكومي وانضمام حزب "يسرائيل بيتنيو" إلى الائتلاف على أن يكون ليبرمان وزيراً للأمن والدفاع، وذلك حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء.

واعتبر المتحدث باسم حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس)، سامي أبو زهري، أنّ تعيين أفيغدور ليبرمان وزيراً لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤشر على ازدياد حالة العنصرية والتطرف لدى الاحتلال، مؤكّداً في الوقت ذاته أنّ "كل قادة الاحتلال هم مجرمون وقتلة".

ودعا أبو زهري، في تصريح وزع على الصحافيين بغزة، المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه ذلك، كما دعا كل المراهنين على إمكانية التطبيع والتعايش مع الاحتلال إلى أن يتوقفوا عن هذه الأوهام.​