إلغاء محادثات بين القبارصة اليونانيين والأتراك

إلغاء محادثات بين القبارصة اليونانيين والأتراك

24 مايو 2016
قطع أناستاسياديس يوم أمس رحلته إلى مدينة إسطنبول (Getty)
+ الخط -

ألغى رئيس القبارصة اليونانيين، نيكوس أناستاسياديس، اليوم الثلاثاء، محادثات السلام مع القبارصة الأتراك، التي كان من المفترض عقدها في 27 من الشهر الحالي، وذلك بعد أن قطع زيارته لمدينة إسطنبول للمشاركة في القمة الإنسانية التي نظمتها الأمم المتحدة، اعتراضاً على دعوة رئيس القبارصة الأتراك، مصطفى أكنجي.

وقطع أناستاسياديس، يوم أمس، رحلته إلى مدينة إسطنبول، رافضاً حضور مأدبة العشاء التي نظمت لرؤساء الدول، بسبب حضور أكنجي، مما اعتبرته نيقوسيا مخالفة للبروتوكولات، "حيث أنه لا أحد في العالم يعترف بجمهورية شمال قبرص التركية سوى أنقرة".

وحمّل المتحدث باسم الحكومة القبرصية اليونانية، نيكوس كريستودوليديس، الأمم المتحدة مسؤولية ما حدث، مؤكداً أنه "لا توجد أرضية خصبة" لإجراء المحادثات المخطط لها بعد ثلاثة أيام بين أناستاسياديس وأكنجي في العاصمة القبرصية نيقوسيا.

وأجرى كل من أكنجي وأناستاسياديس، منذ أيار/مايو من العام الماضي، عدداً من اللقاءات وصفت بـ"الإيجابية"، ورفعت التفاؤل بإمكانية الوصول إلى حل يوحد شطري الجزيرة المقسمة منذ 1974 عندما قام الجيش التركي بالتدخل في الجزيرة لحماية الأقلية التركية فيها، بعد انقلاب عسكري عمل عليه القبارصة اليونانيون.​

يذكر أن التوصل إلى حل لإنهاء النزاع القبرصي كان أحد الشروط، التي فرضها الاتحاد الأوروبي على أنقرة، لفتح فصول جديدة في مسيرة انضمام تركيا إلى الاتحاد، وذلك في إطار الاتفاق التركي الأوروبي حول إعادة قبول اللاجئين.

دلالات