الداخلية التركية تعلن وقوف "داعش" وراء هجوم غازي عنتاب

أعلن وزير الداخلية التركي، أفكان آلا، الإثنين، أن منفذ تفجير السيارة المفخخة في مدينة غازي عنتاب، على الحدود السورية، الأحد، مرتبط بتنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش). وقال في تصريح صحافي إن منفذ التفجير "عضو في منظمة إرهابية مرتبطة بداعش".

وفي هذا السياق، أكدت السفارة الأميركية في أنقرة التزام واشنطن الكامل بمساندة الدولة التركية ضد "التهديد المشترك للإرهاب"، في وقت أعلن فيه حزب العمال الكردستاني عن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مقراً لقيادة قوات الدرك التركية، يوم أمس، في ولاية ديار بكر، وكذلك الهجوم الانتحاري الذي استهدف المدنيين في مدينة بورصة.

وعبرت السفارة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن عميق حزن واشنطن للهجمات التي حصلت في كل من بورصة، وغازي عنتاب، وشرناق، وموش، ونصيبين، وديار بكر، وكذلك للهجمات الصاروخية التي تتعرض لها مدينة كيليس من قبل "داعش"، مشددة على التزام الولايات المتحدة تجاه أمن ووحدة الأراضي التركية "بقوة الحديد".

إلى ذلك، تمكنت قوات الأمن التركية من اعتقال أحد أنصار الكردستاني ممن كانوا يخططون للقيام بهجوم في ولاية مرسين، وبرفقته كمية كبيرة من المتفجرات، وقد تبنى حزب العمال الكردستاني الهجوم، الذي استهدف مقراً لقيادة الدرك في منطقة خاني التابعة لولاية ديار بكر، ليل أمس الأحد، والذي أدى إلى مقتل أحد العساكر الأتراك وجرح 26 آخرين بين مدنيين من عوائل الضباط.

كما تبنى تنظيم صقور كردستان، التابع للعمال الكردستاني، الهجوم الانتحاري الذي استهدف المدنيين قرب مسجد أولو في قلب مدينة بورصة، قبل أيام، وأدى إلى جرح 13 شخصا، معلنا عن اسم المنفذة وهي الانتحارية، أثرر جالي (25 عاماً) من ولاية أغدر شرق تركيا.