الإمارات تحاكم خلايا للقاعدة وحزب الله

وكشفت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، أن الدفاع في قضية "مروج داعش" قال إن المتهم مصاب بمرض "الذهان"، وبالتالي فهو غير مسؤول عن أفعاله، بحسب محاميه، بهدف الدفع ببطلان القضية والتهم الموجهة إلى موكله، الأمر الذي نفاه ممثل النيابة الإماراتية، وتم تأجيل جلسة الحكم في القضية إلى منتصف مارس/آذار المقبل.

وأشارت مصادر إعلامية، إلى حضور ممثلين عن السفارة الكندية، لمتابعة الحالة القانونية للمواطن الكندي المتهم بتأسيس خلية لحزب الله اللبناني.

وكانت دول خليجية، منها دولة الإمارات، قد قامت، منذ أشهر، بالتضييق على نشاطات حزب الله اللبناني، لاسيما المالي منها، من دون اعتباره حزباً إرهابياً.

اقرأ أيضاً: الإمارات تعلن عن تغييرات حكومية كبرى عبر "تويتر"

وتنضم الخلية المفترضة لحزب الله في الإمارات، إلى سلسلة خلايا حاول الحزب إنشاءها في دول خليجية، بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني، وشملت خلايا مسلحة في دولة الكويت ومملكة البحرين، اتهم المشاركون فيها بالتآمر والخيانة والتخطيط لهجمات إرهابية.

وفي البحرين، أعلنت نيابة الجرائم الإرهابية، يوم أمس، عن انتهاء التحقيقات في واقعة "مستودع نويدرات"، حيث أحالت أوراق 11 متهما، منهم 4 هاربين، إلى المحكمة بتهم تتعلق بتأسيس خلايا إرهابية وحيازة أسلحة، وصناعة متفجرات.

وأوضحت النيابة العامة، بحسب وكالة الأنباء البحرينية، أن المتهمين متورطون في "مهمة تصنيع الأسلحة والعبوات المتفجرة وتخزينها في مستودعات سرية.."، بالإضافة إلى توجيه تهم لبعض أفراد الخلية بالخضوع "للتدريبات العسكرية على استخدام الأسلحة وصناعة المتفجرات، من أجل ارتكاب أعمال الجماعة الإرهابية في كتائب الحرس الثوري الإيراني بجمهورية إيران وكتائب حزب الله العراقي في جمهورية العراق".

وتم تحديد السابع من مارس/آذار المقبل موعداً للنظر في الدعوى، من قبل المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة في مملكة البحرين.

اقرأ أيضاً: البحرين والسودان يقطعان العلاقات بإيران والإمارات تخفض التمثيل الدبلوماسي