دخول 44 شاحنة مساعدات إلى مضايا السورية

دخول 44 شاحنة مساعدات إلى مضايا السورية

11 يناير 2016
طُلب من الأمم المتحدة إحضار عمال لتفريغ الشاحنات (Getty)
+ الخط -

اكتمل دخول شاحنات تحمل مساعدات إنسانية إلى بلدة مضايا السورية في ريف دمشق، والمتفق عليها في إطار الاتفاق المبرم بين النظام والمعارضة السورية، والذي يقضي أيضاً بإدخال مساعدات إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب شمال سورية.


وأفاد الناشط، معين جابر، لـ"العربي الجديد"، بأن "44 شاحنة تحمل مساعدات دخلت إلى مضايا مساء الإثنين"، لافتا إلى "أنه لا يوجد أحد في البلدة قادر على تفريغ الحمولة، لأن الناس قواها منهكة من الجوع، ولا تقوى أجسادها على الحمل، وقد طُلب من الأمم المتحدة إحضار عمال لتفريغ الشاحنات".

وأشار جابر إلى أن "سلة المعونة الغذائية التي ستوزع للعائلات تتضمن كيلوغرامين فاصولياء، وكيلوغراماً واحداً ملحاً، و6 علب فول 300 غ للعلبة، وعلبتي دبس بندورة 400 غ للعلبة، و5 كيلوغرامات سكّراً، و4 كغ برغلاً، و10 كغ أرزّاً، و5 ليترات زيت دوار الشمس، وكيلوغراماً واحداً حمّصاً".

وكان رئيس المجلس المحلي في بلدة مضايا، ياسر المالح، قد أكد دخول "أربع شاحنات تحمل مساعدات غذائية، وبطانيات إلى البلدة"، واصفا ما يجري بـ "مسرحية هزلية"، كون المساعدات لا تضم مادة الطحين، وكميتها قليلة لا تكفي أكثر من 40 ألف مدني محاصرين منذ سبعة أشهر من قبل قوات النظام ومليشيا حزب الله.

كذلك، ذكر مدير المشفى الميداني في مضايا، عامر برهان، لـ "العربي الجديد"، أن "المشفى بحاجة إلى كل أنواع الأدوية الإسعافية، وإلى أدوية الأمراض المزمنة، وحليب الأطفال المفقود نهائيا في البلدة".

وأوضح أن "كمية الأدوية التي من المفترض أن تدخل بقافلة المساعدات الأممية لا تكفي إلا مدة عشرين يوماً"، مبديا قلقه من عودة الحالة الطبية (السيئة) إلى ما هي عليه في البلدة".

إلى ذلك، لفت الناشط الإعلامي، عين جابر، والموجود داخل البلدة، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى أن "المحاصرين بحاجة لكل شيء وخاصة الطعام، والأدوية ومواد التدفئة"، مشيرا إلى أن "الحاجة لحليب الأطفال ماسة، فالأطفال هم أكثر المتضررين من الحصار، حيث توفي عدد منهم جوعا وبردا".

اقرأ أيضاً: قوافل المساعدات تنطلق لمضايا وعدد ضحايا الجوع يرتفع لـ42

المساهمون