تونس: منتدى لبحث نزع السلاح المنتشر في ليبيا

تونس: منتدى لبحث نزع السلاح المنتشر في ليبيا

07 سبتمبر 2015
حضر المنتدى أعضاء من حكومة طبرق (العربي الجديد)
+ الخط -

بحث "المنتدى الوطني لتنمية الحوار الليبي" اليوم الإثنين، آليات نزع السلاح المنتشر في ليبيا وإنشاء منطقة خضراء لحماية حكومة الوفاق الوطني.

والتأم المنتدى، في دورته الثانية بتونس، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

ووجهت الدعوة إلى مسؤولين بحكومة طرابلس، ورغم تأكيدهم الحضور فقد اعتذروا في اللحظات الأخيرة، لكن بعضهم حضر بصفة شخصية، وفق ما علم "العربي الجديد".

وحضر أعمال المنتدى أعضاء من حكومة طبرق، وسياسيون مستقلون، وأعضاء من البرلمان الليبي، فضلاً عن رئيس الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور علي الطرهوني، وشخصيات أخرى.

وأوضح رئيس مؤسسة "سلمتم" للتنمية الشاملة، المشرفة على تنظيم المنتدى، ربيع شرير لـ"العربي الجديد"، أن "هدف المنتدى تأطير الحوارات فكرياً للنظر في التحديات التي تواجه الليبيين في تكوين حكومة وفاق وطني، إضافة إلى تقريب وجهات النظر بين مختلف البعثات الدبلوماسية في ليبيا وممثلين عن مجالس الحكماء الليبية".

ولفت إلى أن "الليبيين يرغبون بشدة في الحوار وفي ترتيب أوضاعهم ولكن تجار الحروب يحاولون دائماً تغيير المسار الصحيح للحوار".

وأشار إلى أنّ "الوضع الأمني في ليبيا والترتيبات الأمنية أدرجت ضمن الاتفاق السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة على أمل الوصول إلى مسودة إذا ما وقعت فإنه يمكن قطع أشواط بعيدة بشأن حل الأزمة الليبية".

ووضع شرير حضور سفيرة الاتحاد الأوروبي وسفيرة أميركا لدى ليبيا، في سياق "تخصيص إحدى جلسات المنتدى إلى موضوع العلاقات الدولية وهو ما حتم حضور أطراف دولية لتبادل الآراء".

وفي السياق ذاته، قالت المكلفة بالإعلام في المنتدى رنا العقباني، لـ"العربي الجديد" إنّ "من بين أبرز المقترحات التي طرحت خلال هذا المنتدى إنشاء منطقة خضراء لحماية حكومة الوفاق الوطني ونزع السلاح الثقيل في مرحلة أولى ثم السلاح الخفيف للحدّ من انتشار تدفق الأسلحة وتهدئة الأوضاع الأمنية بليبيا".

وخلص المنتدى إلى ضرورة صياغة وثيقة توجيهية سترسل إلى الفرقاء السياسيين في ليبيا من أجل مساعدتهم في الحوار الليبي الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة، وإعادة الاستقرار إلى ليبيا.

اقرأ أيضاً:"العدالة والبناء" يكشف عن قرب التوصل لاتفاق سياسي ليبي

 

 

 

دلالات

المساهمون