اغتيال أمين فرع حزب البعث التابع للنظام في السويداء

23 سبتمبر 2015
النظام السوري يواصل استهداف المدنيين (الأناضول)
+ الخط -

اغتال مجهولون، اليوم الأربعاء، أمين فرع حزب البعث التابع للنظام السوري في محافظة السويداء جنوبيّ سورية، فيما قتلت امرأة وأطفالها الأربعة، على يد قوات النظام، في مدينة اللاذقية الساحلية.


وأكّد الصحافي مالك أبو خير في تصريح لـ"العربي الجديد": "اغتيال شبلي جنود، أمين فرع حزب البعث التابع للنظام ورئيس اللجنة الأمنية في السويداء، حيث عثر على جثته محروقة، في أحد الطرق الفرعية، عقب انقطاع كافة الاتصالات معه".

ويأتي ذلك، بعد نحو عشرين يوماً على مقتل زعيم تجمع "مشايخ الكرامة" الشيخ وحيد بلعوس، إلى جانب عشرات الأشخاص، جرّاء تفجيرات استهدفت مدينة السويداء، ليعلن النظام بعد يومين القبض على المدعو وافد أبو ترابة الذي اعترف بمسؤوليته عن اغتيال البلعوس.

من جانب آخر، قالت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد" إنّ "قوات النظام قتلت اليوم سيدة وأطفالها الأربعة في مدينة اللاذقية، أثناء محاولتهم السفر إلى مدينة حلب، وذلك بتهمة انتماء ربّ الأسرة إلى أحد فصائل المعارضة المسلحة".

وبحسب المصادر عينها، فإنّ "النظام جدد اليوم محاولاته فكّ حصار تنظيم "الدولة الإسلامية" عن مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقيّ، حيث بدأ عشرات من عناصر مدعومين بالدبابات هجوماً لاقتحام المحطة الحرارية وصوامع بلاط، عبر عدة محاور منها الصالحية والصبيحية وتل النعام وتل حاصل، بهدف الوصول إلى المطار".

كذلك، شهد مقرّ لواء حلب المدينة، المنضمّ حديثاً إلى حركة نور الدين الزنكيّ، انفجار عبوة ناسفة استهدف اجتماعاً لقائد اللواء وقيادات الصف الأول، واقتصرت أضراره على الجانب المادي، بسبب تأجيل موعد الاجتماع، في حين أعلن فصيل "جيش المهاجرين والأنصار"، عن مبايعته تنظيم جبهة النصرة، "توحيداً للكلمة ورصاً للصفوف، وتقوية للمجاهدين"، ونظراً لشراسة الحرب على البلاد وتوحد النظام السوري مع إيران وروسيا وجهات أخرى.

بدوره، أكّد مركز حلب الإعلاميّ أنّ طفلاً سورياً قتل اليوم، وأصيب عدّة أشخاص بحالات اختناق نتيجة الازدحام الشديد في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، حيث اجتمع قرابة سبعة آلاف سوري بهدف الدخول إلى سورية، فيما لم تسمح إدارة المعبر إلا لأعداد قليلة بذلك.

وأعقب مقتل الطفل خروج تظاهرات نددت بسياسة إدارة المعبر، وطالبت حرس الحدود التركي "الجندرما" بفتح الحدود على الفور، قبل أن يواجهها عناصر الأخير بسيل من القنابل المسيلة للدموع.

وكانت إدارة معبر باب الهوى من الجانب التركي قد أعلنت سابقاً أنها ستفتح باب الدخول إلى سورية في 23 سبتمبر/ أيلول وحتى 27 من الشهر ذاته.

اقرأ أيضاً: أردوغان خلال افتتاح مسجد بموسكو: الإنسانية ماتت