ليبيا: مقتل العشرات خلال اشتباكات مسلّحة بالكفرة
ليبيا: مقتل العشرات خلال اشتباكات مسلّحة بالكفرة
جرح العشرات من أهالي المدينة جراء الاشتباكات (Getty)
قتل وجرح عشرات الأشخاص خلال الاشتباكات المسلحة التي شهدتها مدينة الكفرة الليبية، أمس الأحد، والتي وقعت حين تصدى أهالي المدينة لمسلحين من قبائل التبو وحركة "العدل والمساواة" السودانية، بحسب ما أفاد المتحدث باسم مديرية أمن الكفرة، محمد خليل.
وقال خليل لـ"العربي الجديد"، إن "القتال تجدد يوم أمس، بعد هدوء شهدته المدينة لمدة شهر كامل".
وأوضح قائلاً، إن "رتلاً مسلحاً مكوناً من 20 آلية لمقاتلي قبائل التبو، ومسلحين من (حركة العدل والمساواة) السودانية هاجموا المدينة صباح أمس، حيث اشتبك معهم أهالي المدينة، وتمكنوا من صدهم بعد حرق وتدمير 14 آلية).
وأضاف المسؤول الأمني الليبي، أن أكثر من 30 مسلحاً من المهاجمين لقوا حتفهم أثناء الاشتباك، فيما قتل نحو أحد عشر شخصاً من أبناء المدينة.
وأوضح خليل، أن المجموعات المسلحة التابعة لقبائل التبو تستعين بمرتزقة من دول تشاد والسودان، كما وتتعاون مع "حركة العدل والمساواة"، وتتخذ من مناطق السرير والشعلة النفطيتين بجنوب صحراء ليبيا مقرات لها.
وعن الأوضاع الحالية، أكد خليل أن المدينة تحت سيطرة الأهالي، وأن الهدوء الحذر يسود كافة أحيائها والمناطق المحيطة بها.
وطالب خليل سلطات طرابلس بضرورة التواجد العسكري لحماية الأهالي والمدنيين، ممن وصفهم بالعصابات الإجرامية من المرتزقة.
يذكر أن مدينة الكفرة، أقصى جنوب شرق البلاد، تشهد منذ أواخر يوليو/تموز الماضي، اشتباكات مسلحة تتجدد من وقت لآخر، بين سكانها ومقاتلين من قبائل التبو الممتدة بين ليبيا وتشاد والسودان، نتج عنها مقتل وجرح العشرات ونزوح سكان من منازلهم.
اقرأ أيضاً حكومة طرابلس: تصعيد حفتر ببنغازي يهدد بنسف الاتفاق السياسي
وقال خليل لـ"العربي الجديد"، إن "القتال تجدد يوم أمس، بعد هدوء شهدته المدينة لمدة شهر كامل".
وأوضح قائلاً، إن "رتلاً مسلحاً مكوناً من 20 آلية لمقاتلي قبائل التبو، ومسلحين من (حركة العدل والمساواة) السودانية هاجموا المدينة صباح أمس، حيث اشتبك معهم أهالي المدينة، وتمكنوا من صدهم بعد حرق وتدمير 14 آلية).
وأضاف المسؤول الأمني الليبي، أن أكثر من 30 مسلحاً من المهاجمين لقوا حتفهم أثناء الاشتباك، فيما قتل نحو أحد عشر شخصاً من أبناء المدينة.
وأوضح خليل، أن المجموعات المسلحة التابعة لقبائل التبو تستعين بمرتزقة من دول تشاد والسودان، كما وتتعاون مع "حركة العدل والمساواة"، وتتخذ من مناطق السرير والشعلة النفطيتين بجنوب صحراء ليبيا مقرات لها.
وعن الأوضاع الحالية، أكد خليل أن المدينة تحت سيطرة الأهالي، وأن الهدوء الحذر يسود كافة أحيائها والمناطق المحيطة بها.
وطالب خليل سلطات طرابلس بضرورة التواجد العسكري لحماية الأهالي والمدنيين، ممن وصفهم بالعصابات الإجرامية من المرتزقة.
يذكر أن مدينة الكفرة، أقصى جنوب شرق البلاد، تشهد منذ أواخر يوليو/تموز الماضي، اشتباكات مسلحة تتجدد من وقت لآخر، بين سكانها ومقاتلين من قبائل التبو الممتدة بين ليبيا وتشاد والسودان، نتج عنها مقتل وجرح العشرات ونزوح سكان من منازلهم.
اقرأ أيضاً حكومة طرابلس: تصعيد حفتر ببنغازي يهدد بنسف الاتفاق السياسي
