نائب داوود أوغلو: التحالف مع "الحركة القومية" وارد

نائب داوود أوغلو: التحالف مع "الحركة القومية" وارد

04 اغسطس 2015
أرينج: التفاهم مع "الشعب الجمهوري" ليس آخر الخيارات (Getty)
+ الخط -



اعتبر نائب رئيس الوزراء التركي، بولنت أرينج، أمس الإثنين، أن خيار التفاهم مع حزب "الشعب الجمهوري" ليس آخر الخيارات أمام حزب "العدالة والتنمية" في جهوده لتشكيل الحكومة الائتلافية، بل إن خيار التحالف مع حزب "الحركة القومية" ما زال أمراً وارداً.

وتأتي تصريحات أرينج، في ظل التقارب الشديد بين "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية" بعد إعلان الحرب على حزب "العمال الكردستاني"، مشيراً خلال مقابلة تلفزيونية إلى أنه "في حال استنفد (العدالة والتنمية) فرص تشكيل الائتلاف مع (الشعب الجمهوري)، فإنه سيوجّه مساره فوراً باتجاه حزب (الحركة القومية)"، مؤكداً أن "بهجلي، زعيم الحركة القومية، لن يترك البلاد في وضع صعب".

وفي وقتٍ عقد فيه "العدالة والتنمية" و"الشعب الجمهوري"، اليوم، آخر جلسات التفاوض لتشكيل الحكومة،أوضح أرينج أن "المفاوضات بين الجانبين وصلت إلى نقطة متقدمة جدا، ولكن في حال لم يستطع زعيما الحزبين حل بعض النقاط العالقة في اجتماعهما المقبل، فإن (الحركة القومية) يبدو خيارا ممكنا".

وحول عملية السلام مع "العمال الكردستاني" التي يعارضها "الحركة القومية" ويشترط توقفها لبدء أية مفاوضات ائتلافية، قال أرينج إن "الحرب التي اندلعت مؤخراً بين أنقرة والكردستاني، وما تلاها من تقارب بين العدالة والحركة القومية هي من أهم الأسباب لإعادة الاعتبار لخيار التحالف مع الحركة القومية".

ورغم استبعاده خيار الوقف الكامل لعملية السلام، دعا لضرورة تغيير اسمها بسبب "استثمارها من قبل حزب الشعوب الديمقراطي والعمال الكردستاني بشكل سيىء"، لافتاً إلى أن "بعضهم يرى اسم عملية الحل اسماً مزعجاً، نستطيع تغييره لأنّه لا يمكن استخدام اسم تم استغلاله بشكل سيىء، كما حصل مع عملية الحل التي استغلت من قبل الشعوب الديمقراطي والعمال الكردستاني".

اقرأ أيضاً: العملية التركية تحيي جبهة الأكراد في القضاء والشارع



المساهمون