122 قتيلاً سعودياً وألف جريح منذ بداية الحرب باليمن

122 قتيلاً سعودياً وألف جريح منذ بداية الحرب باليمن

28 يوليو 2015
لم توضح المصادر نسبة الضحايا المدنيين والعسكريين (الأناضول)
+ الخط -

كشفت مصادر خاصة لـ"العربي الحديد"، أن عدد القتلى السعوديين منذ بداية الحرب في اليمن في 26 مارس/آذار الماضي وحتى الـ27 من الشهر الجاري، بلغ 122 قتيلاً ونحو ألف جريح، سقطوا في العمليات العسكرية والمواجهات في المناطق الحدودية مع مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، أو أحداث مرتبطة بالحرب.

وأشارت المصادر إلى أن من بين الحصيلة، والجرحى على وجه الخصوص، من أصيبوا في مدينة عدن، جنوبي اليمن، والتي تتواجد فيها قوة سعودية محدودة ترافق مسؤولين حكوميين.

ولم توضح المصادر نسبة الضحايا المدنيين والعسكريين، إلا أن السلطات السعودية كانت تعلن بين الحين والآخر عن سقوط قتلى من الجنود ومن المدنيين في المناطق الحدودية، جراء المقذوفات التي يطلقها الحوثيون باتجاه المناطق والقرى الحدودية.

وتشهد المناطق الحدودية الشمالية الغربية في اليمن حوادث ومواجهات شبه يومية، خصوصاً منذ أوائل مايو/أيار الماضي، حين أطلق الحوثيون قذائف باتجاه منطقتي جيزان ونجران الحدوديتين. 

وفي المقابل، فإن المناطق الحدودية من جهة اليمن تتعرّض بصورة مكثفة لغارات جوية بالإضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي شبه يومي من القوات السعودية، تستهدف المواقع المفترضة للحوثيين قرب الحدود، خصوصاً في محافظة صعدة معقل الحوثيين.

وفي الثامن من مايو/أيار الماضي أعلنت قيادة التحالف العربي محافظة صعدة، خصوصاً منطقة مران (معقل الحوثي)، "هدفاً عسكرياً" بالكامل، ودعت المدنيين إلى المغادرة خلال ساعات، بعد قيام الحوثيين باستهداف مناطق سعودية، وبعد ذلك، كثف التحالف ضرباته في المدينة لأيام، قبل هدنة استمرت من 12 وحتى 17 من نفس الشهر.

واتهم تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" منتصف مايو/أيار الحوثيين بالقصف بعشرات الصواريخ المدفعية بشكل عشوائي باتجاه جنوب السعودية، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 مدنياً، وإصابة أكثر من عشرة آخرين.

ويرتبط اليمن والسعودية بأكبر شريط حدودي بالنسبة للبلدين، لكن التوتر ينحصر في الغالب، في المناطق الشمالية الغربية، وتحديداً في محافظتي حجة وصعدة من جهة اليمن، ومناطق جيزان ونجران وعسير من جهة السعودية.


اقرأ أيضاً اليمن: استيعاب المقاومة في الجيش والأمن.. وغارات ومواجهات جنوباً

المساهمون