ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات بغداد إلى 83 قتيلاً وجريحاً

ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيرات بغداد إلى 83 قتيلاً وجريحاً

13 يوليو 2015
حصيلة ضحايا التفجيرات هي الكبرى منذ شهرين (Getty)
+ الخط -
أعلنت مصادر طبية وأمنية عراقية، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا الهجمات بالسيارات المفخخة التي ضربت بغداد، بساعة متأخرة من ليلة أمس الأحد، إلى 83 قتيلاً وجريحاً بينهم رجال أمن وعناصر مليشيات مسلّحة.

وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية، إنّ "بغداد شهدت هجمات بأربع سيارات مفخخة وانتحاري بحزام ناسف، بالإضافة إلى عبوة ناسفة، وقعت بالتزامن، أمس، أدّت إلى خسائر بشرية هي الكبرى منذ شهرين في العاصمة".

وبيّن المصدر، أنّ "عشرة اشخاص قتلوا، وأصيب 17 آخرون بتفجير سيارة مفخخة في حي الكاظمية، شمالي بغداد".

وأضاف المصدر الأمني، أنّ "تفجير سيارة مفخخة وحزام ناسف في منطقة الشعب، شمالي العاصمة، أسفر عن مقتل 15 شخصاً واصابة 23 آخرين"، مبيناً أن "سيارة مفخخة ثالثة انفجرت في حي الإسكان، وسط بغداد، أدت إلى مقتل ثلاثة وإصابة سبعة آخرين".

وتابع: "6 أشخاص قتلوا، بينما أصيب 9 آخرون بتفجير سيارة مفخخة رابعة، في شارع الكنيسة بحي البنوك، شمالي بغداد".

وقتل عراقي واحد وأصيب 7 آخرون بتفجير عبوة ناسفة في منطقة الطارمية. ولفت المصدر إلى أن "التفجيرات استهدفت نقاط تفتيش، وتجمعات لمليشيات، ومناطق عامة".

بدوره، أكّد الطبيب من مستشفى اليرموك العام، جمال ناجي، أنّ "عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب خطورة حالات المصابين، الذين وصلوا المستشفى".

وأشار ناجي، أنّ "من بين القتلى 14 رجل أمن، وهناك أعضاء بمليشيات محلية، فضلاً عن مدنيين صادف مرورهم مع لحظة التفجير".

وحتى اللحظة، تفرض قوات الأمن طوقاً أمنياً حول المناطق، التي ضربتها التفجيرات، وتمنع اقتراب المواطنين منها.

إلى ذلك، استنكر حزب "الإسلامي العراقي"- الجناح السياسي لحركة "الإخوان المسلمين" في العراق- التفجيرات التي ضربت العاصمة العراقية، مؤكّداً، في بيان، أن "أعداء العراق ينفذون مخططاً خبيثاً ويسفكون الدماء بشهر رمضان".

وأضاف الحزب الإسلامي، أنّ "منفذي هذه التفجيرات تجردوا من إنسانيتهم، ومن دينهم ومذهبهم"، معتبراً أنّ "البلاد أصبحت في خطر، بعدما طاولت يد الإرهاب مناطقها كافة"، داعياً جميع المكونات السياسية إلى الاضطلاع بدورها والعمل بجد للقضاء على "الإرهاب".


اقرأ أيضاًقتلى وجرحى بانفجارات في بغداد

دلالات