غارات للتحالف في عدن وإنزال تموينات لمقاومة تعز
تواصلت غارات التحالف العربي في اليمن والمواجهات المسلحة في الجبهات الداخلية، بالتزامن مع إعلان انتهاء المشاورات، التي رعتها الأمم المتحدة في جنيف، من دون إعلان أي اتفاق أو هدنة.
وأفادت مصادر تابعة للحوثيين بأن التحالف شن، اليوم الجمعة، سلسلة من الغارات في مديريتي "باقم" و"كتاف"، القريبتين من الحدود مع السعودية، فيما شهدت المناطق الحدودية تحليقاً مكثفاً لطائرات التحالف.
وفي محافظة تعز، نفذ التحالف العربي عمليات إنزال لأسلحة دعماً لـ"المقاومة الشعبية"، التي تواجه الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح.
وأوضحت مصادر محلية أن إنزال الأسلحة تم في منطقتي "الضبة" و"وادي الزراع"، بمديرية التعزية، وانفجرت بعض الشحنات أثناء إنزالها.
وتعد تعز من أبرز جبهات القتال المستعرة بين الموالين للحوثي وصالح وبين مسلحي ما يعرف بـ"المقاومة الشعبية"، وشهدت المدينة، الجمعة، قصفاً من قبل الحوثيين على بعض الأحياء، التي يسيطر عليها المسلحون المناوئون لهم.
وفي مدينة عدن، سقط العديد من القتلى والجرحى بقصف للحوثيين في منطقة "دار سعد"، فيما شن التحالف غارات على مواقع الحوثيين في منطقة "البساتين".
وجاءت هذه التطورات بالتزامن مع انتهاء مشاورات جنيف من دون الخروج بأي تقدم يذكر، فيما يخص وقف إطلاق النار أو إبرام هدنة دعت إليها الأمم المتحدة.
ويتابع اليمنيون باهتمام التطورات السياسية وما يمكن أن ينتج بعد فشل جنيف في عقد هدنة أو إعلان أي تقدم في هذا الاتجاه، إذ من المتوقع أن ترتفع وتيرة المواجهات والعمليات العسكرية خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاً جنيف اليمني: نهاية من دون اتفاق
