توافق مع الحوثيين لدعوة الأطراف بأسمائها لا صفاتها لجنيف
من جهته، كشف التنظيم الوحدوي الناصري اليمني عن تلقيه دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمشاركة، في مشاورات "جنيف"، ضمن وفد يشمل الحوثيين، وهو الأمر الذي رفضه التنظيم.
وأضاف أن "التنظيم لا يقبل أن يشارك في مشاورات جنيف ضمن فريق يضم مكونات قوضت العملية السياسية وانقلبت على الشرعيه الدستورية والتوافقية، وشنت الحرب على المحافظات".
وبحسب المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، فإن رفض الحوثيين، يأتي بسبب صيغة الدعوات من الأمم المتحدة وتقسيم الأطراف اليمنية المشاركة في المحادثات إلى حوثيين وسلطة، وهو ما أثار استياء الحوثيين لعدم اعتراف الأمم المتحدة بهم كسلطة أمر واقع، وإنما كمتمردين.
وأكد المصدر، أن طائرة الأمم المتحدة غادرت صنعاء، مساء اليوم، بدون الوفد المشارك في المشاورات. مشيراً إلى أن رفض الحوثيين يهدد بنسف العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
وكان الناطق الرسمي باسم الجماعة، محمد عبدالسلام، أعلن في تصريح، مساء أمس، أن جماعته لم تتسلم أي توضيح من الأمم المتحدة حول الأطراف المشاركة والتفاصيل المتعلقة بالمؤتمر.
اقرأ أيضاً: الحكومة اليمنية تنفي مشاركة بحاح في مشاورات جنيف
وأعلنت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، تأجيل موعد انطلاق محادثات جنيف بين الأطراف اليمنية، إلى يوم الاثنين المقبل، حتى استكمال وصول المشاركين، بعدما كان من المقرر أن تنطلق يوم غد الأحد.
وكان وفد الحكومة الشرعية قد غادر، ليل أمس الجمعة، إلى جنيف، ورست الخيارات شبه النهائية على تقسيم الأطراف المشاركة في المؤتمر، إلى قسمين: الأول، الحكومة ومؤيدوها، ويضم سبعة ممثلين، والآخر يمثل الحوثيين وحلفاءهم بالعدد نفسه، على أن تبدأ محادثات منفصلة يرعاها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مع كل طرف على حدة في غرفة عمل منفصلة لكل فريق.
من جهته، أعلن قيادي في حزب المؤتمر الشعبي، الذي يترأسه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، أن لقاء "جنيف" سينعقد في موعده المحدد الاثنين المقبل، بحضور جميع الأطراف، وذلك بعد الأنباء التي تحدثت عن رفض الحوثيين وصالح المشاركة حتى تعديل تصنيف المشاركين.
اقرأ أيضاً: آمال ضعيفة على جنيف اليمني... وتأجيل تقني إلى الاثنين