ثمانية قتلى حصيلة إطلاق النار داخل ثكنة عسكرية بتونس

وصل عدد العسكريين الذين قتلوا في ثكنة بوشوشة، بالعاصمة التونسية، إلى سبعة، إضافة إلى زميلهم الذي فتح عليهم النار، اليوم الاثنين، وفق ما أعلنه المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، بلحسن الوسلاتي، خلال مؤتمر صحافي.

وقال الوسلاتي، إن الجندي "رقيب أول"، قام بانتزاع سلاح زميله الموجود في منطقة الحراسة بعد طعنه بسكين أثناء تحية العلم، ما يفسر ارتفاع عدد المصابين.

ولفت الوسلاتي، إلى أن المعتدي بديه مشاكل عائلية ويعاني من اضطرابات سلوكية، مؤكداً أن البحث متواصل لمعرفة الدوافع الحقيقية للاعتداء.

وكان الوسلاتي قد أعلن، أنّ عسكرياً فتح النار بشكل عشوائي، على زملائه داخل ثكنة بوشوشة العسكرية في العاصمة تونس، نافياً أن تكون العملية "هجوماً إرهابياً"، وقائلاً إن "الوضع تحت السيطرة"، في حين استقدمت تعزيزات كبيرة أمنية إلى الثكنة، فضلاً عن سيارات إسعاف لنقل الجرحى.

ومن المتوقع، أن تؤدي هذه الحادثة إلى إعادة فتح الجدل من جديد حول حمل السلاح من قبل الأمنيين والعسكريين، الذي طُرح منذ مدة، إبان الاعتداء على أحد الأمنيين خارج وقت عمله، ما دفع بعناصر الأمن إلى المطالبة بحمل السلاح بصفة مستمرة أثناء وخارج أوقات العمل.