العميد العسيري: الحوثيون خططوا لعملية على حدود السعودية

العميد العسيري: الحوثيون خططوا لعملية على حدود السعودية

16 ابريل 2015
واصل التحالف استهداف مراكز الألوية المتمردة على الشرعية (Getty)
+ الخط -

 

أعلن المتحدث باسم "عاصفة الحزم" أحمد عسيري، اليوم الخميس، أن "الحوثيين خططوا لعملية كبيرة على حدود السعودية"، مشدداً على منع الجماعة "تنظيم نفسها على الحدود"، في وقت واصلت فيه طائرات التحالف استهداف مواقع الجماعة في صنعاء وصعدة وتعز وعدن. 

وأشار عسيري إلى "استمرار التحالف باستهداف مراكز الألوية المتمردة على الشرعية ومخازن الوقود التابعة للحوثيين"، مشيراً إلى أن "المزيد من الألوية أعلنت ولاءها للشرعية ومنها اللواء 90 مشاة بحري".

ولفت إلى أنّ "الميليشات باتت تفتقد إلى القيادة والتركيز، والتحالف يواصل إمداد (المقاومة الشعبية) بالمعدات"، متوقعاً أن "تأخذ المقاومة زمام المبادرة في الأيام القادمة".

وكشف عسيري عن أن "الحوثيين خططوا لعملية كبيرة على الحدود مع السعودية"، مؤكداً عدم السماح لـ"المليشيات الحوثية بتنظيم نفسها على الحدود".

 وأشار إلى أن "تحركات المليشيات الحوثية انخفضت في صنعاء، وبدأت تنقل معداتها إلى صعدة".

وبيّن عسيري أن "التحالف يتجنب الأهداف التي قد يسقط فيها مدنيون"، مؤكداً ان "هناك أدلة على استهداف الحوثيين لمدنيين".

ميدانياً، هزت انفجارات العاصمة صنعاء، مساء اليوم، جراء غارات استهدفت معسكر "قوات العمليات الخاصة" ومعسكر الصواريخ، غرب العاصمة، حيث شُوهدت أعمدة الدخان، وأفادت مصادر مقربة، من الحوثيين، أن الغارات استهدفت مخزناً للسلاح.

وتُسمع الانفجارات والمضادات الأرضية في أوقات متقطعة منذ فجر اليوم في صنعاء، وكانت الغارات قد استهدفت ظهراً معسكر "الصمع" الموالي للمخلوع علي عبدالله صالح، في منطقة أرحب شمال صنعاء، كما استهدفت موقعاً عسكرياً في مناخة غرب العاصمة.

غارات على صعدة

كما واصلت "عاصفة الحزم" غاراتها في محافظة صعدة، معقل الحوثيين شمالي البلاد، وقصفت أهدافاً في مديريات مجز وساقين ومدينة صعدة، مركز المحافظة، ومن بين الأهداف، حسب الحوثيين، محطات للوقود، ومخازن تجارية.

وفي مأرب، وسط البلاد، أغار التحالف على مخزن للأسلحة يتبع القوات الموالية للحوثيين، ظهر اليوم، بالتزامن مع استمرار المواجهات المسلحة بين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة، وبين رجال القبائل مدعومين من قوات موالية للشرعية من جهة أخرى.

وفي تعز، جنوبي البلاد، تشهد المدينة حرب شوارع بين الحوثيين والقوات الموالية لهم وبين اللواء 35 مدرع الموالي للشرعية، مدعوماً بمتطوعين ومسلحين قبليين من مناطق مختلفة بالمحافظة. وحسب مصادر محلية، فقد تعرض مقر اللواء 35 لقصف مدفعي من قوات موالية للحوثيين. 


قصف على المعاشيق بعدن

وفي عدن، قال سكان محليون لـ"العربي الجديد"، أن "التحالف عاد مجدداً وقصف منطقة المعاشيق والقصر الرئاسي المتواجد داخل المنطقة، بعد عودة تمركز الحوثيين بداخله وخزن أسلحة".

كما شن التحالف، ست غارات جوية استهدفت الحوثيين وقوات المخلوع صالح، الذين يتمركزون بين دواري السفينة والكراع، واستهدفت الغارات عمارة الرشيدي التي تعد أكبر مبنى في خط عدن تعز بين الدوارين.

فيما أعلنت المقاومة سيطرتها على عتاد للحوثيين، ضم قاذفات صواريخ في منطقة البساتين، شمال عدن، كما تمكنت من نصيب كمين للمسلحين الحوثيين، في ساحل مدينة خور مكسر وسط عدن، كما شن التحالف غارات غرب عدن، عندما حاولت قوة من الحوثيين التقدم نحو منطقة صلاح الدين ورأس عمران غرب مدينة البريقة. كما دُمِّر رتل عسكري في منطقة لودر شمال أبين، كان في طريقه لإمداد الحوثيين.

المساهمون