واشنطن تتعقّب "إلكترونياً" شبانها الساعين للالتحاق بـ"داعش"

وأضافت الشبكة أن هذا المسعى يتعلق بأولاد وبنات، ونقلت عن مصدر في مجال إنفاذ القانون قوله إن الوكالات تتعقب "حالات كثيرة" مشابهة لحالة فتى في ضاحية من ضواحي واشنطن يشتبه في مساعدته لرجل في السفر إلى الشرق الأوسط، للانضمام إلى التنظيم المتشدد.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن فتى في السابعة عشرة من العمر احتجز في وودبريدج في ولاية فرجينيا، يوم الجمعة، بعد أكثر من شهر من المراقبة. وقالت مصادر للصحيفة إن المحققين يعتقدون أن الفتى استخدم اتصالات عبر الإنترنت لإجراء ترتيبات لسفر رجل إلى سورية للانضمام إلى "داعش".  

اقرأ أيضا: "حرب الرسائل" لمقاومة دعاية "داعش" على الشبكة


في سياق متصل، قضت محكمة بريطانية بالسجن ست سنوات، ضد مدرّس أدين بدعم مقاتلي تنظيم "داعش" في سورية، قبل أن يحاول السفر للانضمام إليه.

وقالت شرطة مدينة مانشستر في بيان، اليوم الخميس، إن جمشيد جاويد الذي أخفت عائلته جواز سفره في محاولة لمنعه من السفر إلى سورية، كان "مصمما على المضي قدما في خطته".

وكانت محكمة في لندن، قد أدانت العام الماضي جاويد (30 عاما) الذي يدرّس مادة العلوم في مدرسة ثانوية في منطقة بولتون، بتهم تتصل بالإرهاب بعد اعترافه بمساعدة آخرين على ارتكاب أعمال إرهابية والتحضير للسفر إلى سورية.

ويقول مسؤولون أمنيون بريطانيون إن نحو 500 بريطاني ينحدر معظمهم من مهاجرين مسلمين، يقاتلون في سورية والعراق، وربما يكون العدد الحقيقي أعلى بكثير.

ويحذر المسؤولون من أن المقاتلين العائدين إلى البلاد، يمثلون خطرا على الأمن الوطني.

وقالت الشرطة إن أحد أفراد الأسرة لاحظ تغيرا في مظهر جاويد وسلوكه في أغسطس/آب عام 2013. وعندما واجهته أسرته بعد أربعة أشهر قال جاويد إنه مصرّ على السفر إلى سورية، وأنه اشترى معدات لنفسه ولمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، لاستخدامها فور وصوله.

وعثرت الشرطة بين المعدات التي اشتراها جاويد لنقلها إلى مقاتلي تنظيم "داعش" على أجهزة شحن وأجهزة اتصالات.

اقرأ أيضا: "السفاح" منعته بريطانيا من وظيفة بالكويت فالتحق بـ "داعش"