اغتيال قيادي بـ "حماس" في مخيم اليرموك بسورية
أعلنت حركة "حماس"، أنّ أحد قيادييها في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سورية، اغتيل على يد مجهولين، اليوم الإثنين، في مستشفى فلسطين بالمخيم.
وقالت "حماس"، في بيان لها، إنّ القيادي في الحركة، يحيى حوراني (أبو صهيب)، اغتيل اليوم الإثنين، في مستشفى فلسطين في مخيم اليرموك، وذكرت أنّ حوراني تعرض لجريمة "اغتيال جبانة"، أثناء توجهه لأداء واجبه الإنساني في مشفى فلسطين في مخيم اليرموك.
وأضافت أنّ حوراني بقي في مخيم اليرموك المحاصر ناشطاً في المجال الإغاثي والطبّي والعمل الإنساني، مشيدةً بدوره الإغاثي والطبي المميز، في إسعاف المئات من الجرحى والمصابين وتدريب المئات من المسعفين والممرضين.
ونددت "حماس" بقتلة الشهيد حوراني، مشددة على أن دماءه وكل الشهداء من أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية ستظلّ لعنة تطارد القاتلين والمجرمين.
وكتب عضو المكتب السياسي لـ "حماس"، عزت الرشق، على صفحته في موقع "فيسبوك"، أنّ "كلمات الإدانة لا تكفي للرد على هذه الجريمة التي تاهت فيها ملامح المجرم، ولكن الثابت أن من يقوم بتجويع اليرموك، هو المستفيد من تصفية المقاومين الشرفاء فيه".
وتدهورت علاقة "حماس" بالنظام السوري عقب اندلاع الثورة، وأغلقت الحركة مكاتبها الرئيسية في سورية، وغادرت إلى الدوحة ومناطق أخرى، بعدما أصبح مطلوباً منها تأييد نظام بشار الأسد، لكن الحركة التي انحازت إلى الثورة السورية، رفضت كل الضغوط، واتخذت مواقف مؤيدة للثورة.
