"الأمنية العليا" تتهم القوات الخاصة بتسليم معسكر لحج باليمن

"الأمنية العليا" تتهم القوات الخاصة بتسليم معسكر لحج باليمن

21 مارس 2015
تنديد بوصول تعزيزات عسكرية إلى تعز (الأناضول)
+ الخط -
اتّهمت اللجنة الأمنية العليا في عدن، قيادة فرع قوات الأمن الخاصة في لحج، "بتسليم المعسكر لمجاميع من الإرهابيين والبلاطجة، لتغطية نهبها لمعدات وأسلحة المعسكر".

وأوضحت في بيانٍ وزّعته صباح اليوم السبت، أنّ اللجنة وفي اجتماعٍ عقدته مساء أمس الجمعة، في مدينة عدن، برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، استعرضت فيه الأوضاع الأمنية، دانت التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مسجدي بدر والحشوش.

واعتبرت اللجنة أنّ "هذه الاعمال الإرهابية تأتي ضمن سلسلة التآمر على أمن واستقرار اليمن، وأنّها توقفت أمام المؤامرة الدنيئة من قبل قيادة فرع قوات الأمن الخاصة في لحج، الذي قام بتسليم المعسكر لمجاميع من الإرهابيين والبلاطجة لتغطية نهبها لمعدات وأسلحة المعسكر، وذلك بهدف إضعاف القدرة الأمنية للمحافظة في حفظ الأمن".

من جهةٍ أخرى، كانت القوات العسكرية الموالية للحوثي قد دخلت معسكر الأمن الخاص في تعز، من دون أي اعتراض من أجهزة الجيش في المحافظة، وأوضح أحد الجنود في قوات الأمن الخاصة بتعز لـ"العربي الجديد"، أن جميع الأفراد العسكريين من أبناء المحافظة، فروا من السور الخلفي للمعسكر، ولم يتبقّ من التعزيزات التي وصلت من صنعاء سوى المسلحين الحوثيين.

اقرأ أيضاً: أربعة ألغاز تكتنف أحداث عدن ولحج وفرار السقاف

بدوره، قال رئيس احزاب اللقاء المشترك في تعز، عبدالله حسن خالد، لـ "العربي الجديد "، إن وصول تعزيزات عسكرية إلى مدينة تعز، يأتي تأكيداً للتسريبات حول نوايا اجتياح تعز من قبل مليشيا "أنصار الله" وعلي عبد الله صالح.

وندد بوصول تلك التعزيزات، معتبراً ذلك تهديداً خطيراً لأمن المحافظة، من شأنه أن يعكر صفو الأمن فيها ويزعزع الاستقرار.

كما أشارت معلومات أمنية، إلى أن هذه القوات تم إعدادها للمشاركة في معارك عدن لإسناد معسكر الصولبان، غير أنه بعد سقوط معسكر القوات الخاصة في عدن وفرار قائده، توجّهت الحملة إلى تعز، لمساندة قائد قوات الأمن الخاصة المقال عبدالحافظ السقاف، الذي كان قد وصل إلى المدينة هارباً من عدن.

اقرأ أيضاً: قوات خاصة تدخل تعز ومتظاهرون يتجهون لمحاصرتها

دلالات

المساهمون