تحفظات في ترحيب النواب "الغاضبين" بمبادرة السبسي

ردت مجموعة الـ32 نائبا المهددة بالاستقالة من كتلة حزب نداء تونس، من خلال بيان أصدرته مساء اليوم، على المبادرة التي أطلقها مؤسس الحزب ورئيس الدولة الباجي قايد السبسي. وعبرت فيه عن مساندة كل الجهود الرامية لتجاوز الأزمة داخل النداء، لكنها أبدت تحفظات جوهرية على المبادرة.

وأعربت الكتلة عن استعدادها للانخراط في المبادرة "على أساس أنها إطار للحوار والبحث عن حلول توافقية حقيقة، بما ينسجم مع المبادئ والأهداف التي تأسست من أجلها نداء تونس".

إقرأ أيضا: انتقادات واسعة لخطاب الرئيس التونسي واتهامه بتجاوز الدستور 

وأشارت الكتلة إلى "اختلال التوازن في تركيبة اللجنة"، داعية إلى "ضرورة اقتصار دورها على وضع تصور عام للمؤتمر، دون أن يشمل تسيير الحزب أو تمثيله أو الإشراف على المؤتمر".

" انتقد البيان إسناد الحسم في الخلافات القائمة إلى المجلس الوطني، واصفين إياه بـ"إجراء غير واقعي" "

وانتقد البيان إسناد الحسم في الخلافات القائمة إلى المجلس الوطني، واصفين إياه بـ"إجراء غير واقعي".

كما دعت الكتلة إلى "المحافظة على الهياكل التوافقية والمنتخبة لحزب نداء تونس، وإلى وضع حد لحالة التفرد في إدارة الهياكل وتشكيل لجنة للإشراف عليها".

وتبدو هذه النقاط، رغم طابعها الشكلي، تحفظات جوهرية على المبادرة، وربما تشكل عائقا أمام نجاحها.

وبدا أن هناك تباينا وقع تسجيله داخل مجموعة ما يسمى بـ"الغاضبين" لمبادرة السبسي، تراوحت بين الرفض المطلق والترحيب.

اقرأ أيضا: جدل بعد تصريحات وزيرة تونسية تدعو لـ"التعايش مع إسرائيل"