19 شخصية جزائرية تطلب لقاء بوتفليقة لبحث أزمات البلاد

19 شخصية جزائرية تطلب لقاء بوتفليقة لبحث أزمات البلاد

06 نوفمبر 2015
اجتمعت الشخصيات في العاصمة لصياغة رسالة سياسية (العربي الجديد)
+ الخط -

طلبت 19 شخصية جزائرية مقابلة مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لمناقشة الأوضاع السياسية والاقتصادية الخطرة التي تعيشها البلاد.

وسلم وفد، من هذه الشخصيات، رسالة إلى مدير ديوان الرئاسة، أحمد أويحيى، لطلب مقابلة بوتفليقة وبحث "تدهور الوضع العام في البلاد".

وبحسب الأمينة العامة لحزب "العمال"، لويزة حنون، فإن "المجموعة ستنتظر أسبوعاً لرد الرئيس بوتفليقة على طلب المقابلة"، مشيرة إلى أن الشخصيات "توّد التأكد من أن الرئيس يعلم ما يجري. كثيرة هي القرارات التي تجعلنا نشكك في علم بوتفليقة بالقرارات التي تتخذ باسمه ".

وبين الشخصيات، القياديون في ثورة "التحرير"، عبد القادر قروج، ولخضر بورقعة، ورئيس رابطة حقوق الإنسان، بوجمعة غشير، والأمينة العامة لحزب "العمال"، لويزة حنون، ووزيرة الثقافة السابقة، خليدة تومي، ووزير الصحة الأسبق، عبد الحميد أبركان، والروائي المعروف، رشيد بوجدرة.

وعقدت الشخصيات اجتماعاً في العاصمة لصياغة رسالة سياسية توجه لبوتفليقة، تتضمن موقفهم من الانسداد السياسي، ومسألة تعديل الدستور، فضلاً عن التراجع الخطير للواقع الاقتصادي والاجتماعي والمخاطر الناجمة عن أزمة النفط، التي باتت تهدد استقرار البلاد .

كما أشارت الرسالة إلى "تدهور الحق العام واتخاذ قرارات تخص (التخلي عن السيادة الوطنية)".

ولفتت الرسالة أيضاً إلى "انحلال مؤسسات الدولة، في الوقت الذي يرتفع فيه بشدة مستوى المخاطر الخارجية"، معرجة على "تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي".

واعتبرت الشخصيات أن هذا الوضع "لا يتماشى مع تاريخ بوتفليقة كمجاهد، ولا مع مفهوم الدولة"، مبررة اللجوء إلى الإعلام بالخشية من عدم وصول أفكاره عبر القنوات الرسمية.

اقرأ أيضاً:الجزائر: "مجتمع السلم" ترفض مبادرة دعم بوتفليقة