هولاند: على الأسد الرحيل ولن نتدخل برياً في سورية

هولاند: على الأسد الرحيل ولن نتدخل برياً في سورية

24 نوفمبر 2015
هولاند يدعو إلى غلق الحدود التركية أمام المتطرفين (Getty)
+ الخط -


قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة وفرنسا اتفقتا على تكثيف الضربات الجوية التي تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية في سورية والعراق، وذلك بعد الهجمات المميتة في باريس، مضيفاً خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الزعيمين اتفقا على أهمية إغلاق الحدود التركية لمنع المتطرفين من المجيء إلى أوروبا.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن فرنسا لن تنشر قوات على الأرض في سورية لقتال تنظيم "داعش"، لكنه دعا إلى تكثيف الضربات والتنسيق ضد التنظيم المتشدد، مشيراً إلى أن "فرنسا لن تتدخل عسكرياً على الأرض"، مواصلاً بأنه "على الرئيس السوري بشار الأسد أن يرحل في أسرع وقت".

وأكد هولاند بحضور الرئيس الأميركي أوباما "لن أعطيكم موعد رحيل الأسد ولكن يجب أن يتم ذلك في أسرع وقت ممكن".

من جهته صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن بلده متحدة مع فرنسا في التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعد هجمات باريس في 13 من نوفمبر/ تشرين الثاني وتعهد بتكثيف الجهود لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين لفرنسا.

وقال أوباما في مؤتمر صحافي مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالبيت الأبيض "نحن كأميركيين نقف إلى جانب أصدقائنا في السراء والضراء مهما حدث"، وزاد أن "الولايات المتحدة وفرنسا متحدتان ومتضامنتان لتقديم هؤلاء الإرهابيين للعدالة... وللدفاع عن دولنا".

وكشف أوباما أنه اتفق مع هولاند على أهمية إغلاق الحدود التركية للحد من انتقال المتطرفين إلى أوروبا، لافتاً إلى "المساعدة الأميركية ساندت الضربات الفرنسية في الآونة الأخيرة في سورية، وسنواصل تكثيف هذا التعاون"، على حد قوله، قبل أن يتعهد "وسنفوز وستنهزم جماعات مثل داعش"، ثم ختم كلمته بعبارة "تحيا فرنسا".

وعن الأزمة السورية قال أوباما أيضاً إن الغارات الروسية على جماعات المعارضة المعتدلة هناك لا تفيد إلا في تعزيز حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

اقرأ أيضاً: فرنسا: العثور على حزام ناسف للمشتبه به باعتداءات باريس