تركيا: "العدالة والتنمية" يرشح إسماعيل كهرمان لرئاسة البرلمان
تركيا: "العدالة والتنمية" يرشح إسماعيل كهرمان لرئاسة البرلمان
تتكوّن رئاسة المجلس من 15 عضواً (الأناضول)
أكد عمر جيلك نائب رئيس "العدالة والتنمية" والمتحدث باسم الحزب أن مرشح الحزب لتسلم منصب رئاسة البرلمان التركي سيكون أحد "مشايخ الحزب" وهو النائب عن إسطنبول، إسماعيل كهرمان.
كهرمان من مواليد عام 1940، وبذلك يكون ثاني أكبر عضو في البرلمان بعد دينيز بايكال النائب عن حزب الشعب الجمهوري، والذي تولى الرئاسة المؤقتة للبرلمان إلى حين انتخاب الرئيس الجديد.
يعتبر من المقربين من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعاد إلى السياسة وترشح للبرلمان بناء على طلب الأخير، وكان عضواً في حركة ميلي غروش، والتي أسسها رئيس الوزراء السابق نجم الدين أربكان، ليغدو نائباً عن حزب الرفاه بين عامي 1996-1999 ومن ثم عن حزب الفضيلة بزعامة أربكان أيضاً بين 1999-2002.
اقرأ أيضاً: لماذا انتصر "العدالة والتنمية" في الانتخابات التركية؟
انشق عن أربكان مع كل من أردوغان ورئيس الجمهورية السابق عبد الله غول ونائب رئيس الوزراء السابق بولنت أرينج، وأسس معهم حزب العدالة والتنمية، والذي تسلم السلطة بعد أشهر من تأسيسه. كذلك تولّى كهرمان وزارة الثقافة بين عامي 1996-1997.
وعلى الرغم من قيام حزب الحركة القومية بترشيح النائب يوسف حلاج أوغلو لرئاسة المجلس، إلا أنّ تسلم كهرمان الرئاسة أمر محسوم، وذلك بسبب الغالبية التي يتمتع بها حزب العدالة والتنمية.
هذا، وبعد أن أدّى النواب الأتراك اليمين الدستوري، يوم أمس، ستكون أولى وظائف البرلمان انتخاب ديوان رئاسة البرلمان، بما في ذلك رئيس المجلس، الأمر الذي يتوقع أن يجري الأحد المقبل.
وتتكون رئاسة المجلس من 15 عضواً، أحدهم رئيس وأربعة نواب له، وستكون حصة "العدالة والتنمية" منهم اثنين، بينما ستكون حصة كل من حزب "الشعب الجمهوري" وحزب "الشعوب الديمقراطي" نائباً واحداً، من دون أن يكون لحزب "الحركة القومية" أي نائب، إضافة إلى سبعة كتّاب ورؤساء ثلاث إدارات.
اقرأ أيضاً: المعارضة التركية تلملم صفوفها بعد خيبة الانتخابات
كهرمان من مواليد عام 1940، وبذلك يكون ثاني أكبر عضو في البرلمان بعد دينيز بايكال النائب عن حزب الشعب الجمهوري، والذي تولى الرئاسة المؤقتة للبرلمان إلى حين انتخاب الرئيس الجديد.
يعتبر من المقربين من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وعاد إلى السياسة وترشح للبرلمان بناء على طلب الأخير، وكان عضواً في حركة ميلي غروش، والتي أسسها رئيس الوزراء السابق نجم الدين أربكان، ليغدو نائباً عن حزب الرفاه بين عامي 1996-1999 ومن ثم عن حزب الفضيلة بزعامة أربكان أيضاً بين 1999-2002.
اقرأ أيضاً: لماذا انتصر "العدالة والتنمية" في الانتخابات التركية؟
انشق عن أربكان مع كل من أردوغان ورئيس الجمهورية السابق عبد الله غول ونائب رئيس الوزراء السابق بولنت أرينج، وأسس معهم حزب العدالة والتنمية، والذي تسلم السلطة بعد أشهر من تأسيسه. كذلك تولّى كهرمان وزارة الثقافة بين عامي 1996-1997.
وعلى الرغم من قيام حزب الحركة القومية بترشيح النائب يوسف حلاج أوغلو لرئاسة المجلس، إلا أنّ تسلم كهرمان الرئاسة أمر محسوم، وذلك بسبب الغالبية التي يتمتع بها حزب العدالة والتنمية.
هذا، وبعد أن أدّى النواب الأتراك اليمين الدستوري، يوم أمس، ستكون أولى وظائف البرلمان انتخاب ديوان رئاسة البرلمان، بما في ذلك رئيس المجلس، الأمر الذي يتوقع أن يجري الأحد المقبل.
وتتكون رئاسة المجلس من 15 عضواً، أحدهم رئيس وأربعة نواب له، وستكون حصة "العدالة والتنمية" منهم اثنين، بينما ستكون حصة كل من حزب "الشعب الجمهوري" وحزب "الشعوب الديمقراطي" نائباً واحداً، من دون أن يكون لحزب "الحركة القومية" أي نائب، إضافة إلى سبعة كتّاب ورؤساء ثلاث إدارات.
اقرأ أيضاً: المعارضة التركية تلملم صفوفها بعد خيبة الانتخابات
