جولة عاشرة بالخرطوم لإنقاذ مفاوضات "سد النهضة"

جولة عاشرة بالخرطوم لإنقاذ مفاوضات "سد النهضة"

13 نوفمبر 2015
خلافات حول حصص مكاتب الدراسات الأوروبية (Getty)
+ الخط -

اتفق وزراء المياه والري في مصر والسودان وإثيوبيا على عقد جولة جديدة "عاشرة" من المفاوضات بالخرطوم في الـ 21 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، جاءت بدعوة من الوزير السوداني لاستمرار التداول والتشاور حول إيجاد مخرج من مأزق المفاوضات حول سد النهضة.

يأتي ذلك، بعدما فشلت جولة احتضنتها القاهرة قبل يومين، في التوصل إلى اتفاق لإزالة الخلافات حول المكتبين الاستشاريين المقرر أن يتوليا دراسة الوثائق التي شرعت إثيوبيا في بناء سدها وفقاً لها.

ويشارك في هذه الجولة ممثلون عن المكتبين الفرنسي والهولندي، بغرض تذليل العقبات التي تحول دون بدئهما في دراسة الوثائق.

وتكشفت معلومات عن خلافات هيمنت على اجتماع القاهرة، خاصة بين وجهتي النظر المصرية والإثيوبية؛ حيث تمسكت مصر بحقها المشروع في الحصول على حصتها بمياه النيل التي تقررت بموجب اتفاقيات دولية، فيما ذهبت إثيوبيا إلى الدعوة لتفهم حقوق الدول الفقيرة، والتوزيع العادل لموارد المياه، فيما وقف السودان عند منتصف المسافة بين الطرفين، وحث على تنفيذ وثيقة الخرطوم التي جرى توقيعها في مارس/آذار الماضي، وهو ما أيدته مصر بقوة.

يشار إلى أن خلافات المكتبين الاستشاريين ترجع إلى توزيع نسبة إسهاماتهما بهذه الدراسات، وهي أن نسبة المكتب الهولندي لا تتناسب مع تاريخه وخبراته وسمعته الواسعة سواء على المستوى الأوروبي أو الدولي، بينما حظي منافسه وشريكه الفرنسي ذو الخبرة المحدودة بنحو 70% من إعداد هذه الدراسة، التي يتعين أن تحسم الخلافات بين دولة المنبع ودولة المصب حول مدى صلاحية الوثائق والدراسات التي أقيم السد وفقاً لها.

اقرأ أيضاً: 5 سدود إثيوبية جديدة على النيل وسط تعتيم مصري

المساهمون