استطلاع إسرائيلي: نتنياهو يتفوّق على باقي منافسيه

استطلاع إسرائيلي: نتنياهو يتفوّق على باقي منافسيه

18 ديسمبر 2014
"الليكود" سيحصل على 21 مقعداً بحسب الاستطلاع (الأناضول)
+ الخط -

أظهر استطلاع للرأي، نشرت نتائجه في صحيفة "هآرتس"، أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لا يزال يتفوّق على باقي منافسيه في الانتخابات الإسرائيلية، وبفارقٍ كبير، كونه الأفضل، برأي الإسرائيليين، لرئاسة الحكومة المقبلة.

وقد بيّن الاستطلاع حدّة التناقض في موقف الإسرائيليين، إذ بدا واضحاً استمرار تآكل قوة حزب "الليكود" في الاستطلاعات، ففي الوقت الذي لا يزال يتفوق فيه نتنياهو على منافسيه، إلا أن 53% من الإسرائيليين لا يريدون بقاءه في الحكم، مقابل 34% يؤيدون ذلك. وفي حين اعتبر 27% من المشاركين في الاستطلاع أنّ إسرائيل تسير في الاتجاه الصحيح، رأى 45% من الاسرائيليين أنّ بلادهم لا تسير في الاتجاه المطلوب تحت حكم نتنياهو.

ووفقاً للاستطلاع، فإن 34% من الإسرائيليين اعتبروا نتنياهو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 17% فقط اختاروا يتسحاك هرتسوغ لرئاسة الحكومة، فيما 12% فضّلوا نفتالي بينت لتولي هذا المنصب، و7% منهم فقط اختاروا أفيغدور ليبرمان.

أما على صعيد توزيع المقاعد للأحزاب المختلفة، فقد بيّن الاستطلاع أنّ "الليكود" سيحصل على 21 مقعداً، ويحصل "تحالف العمل" مع تسيبي ليفني على العدد نفسه من المقاعد، أي 21، ويحصل "البيت اليهودي"، بقيادة نفتالي بينت، على 16 مقعداً، أما الحزب الجديد برئاسة موشيه كاحلون فيحصل على 12 مقعداً، فيما يحصل حزب "ييش عتيد"، بقيادة يئير لبيد، على 11 مقعداً، ويحصل حزب "يسرائيل بيتينو"، بقيادة أفيغدور ليبرمان، على 8 مقاعد. أما حزب "يهدوت هتوراة الحريدي"، فيحصل على 8 مقاعد، وتتراجع حركة "شاس"، بفعل انشقاق إيلي يشاي عنها، لتحصل على 4 مقاعد. أما حزب "ميرتس" اليساري، فيحصل على 6 مقاعد.

ويعني توزيع المقاعد، وفق الاستطلاع الجديد، أنّ بمقدور نتنياهو تشكيل ائتلاف حكومي مع "الحريديم" وليبرمان يتمتع بتأييد 69 عضو كنيست، وإذا اختار تكرار التحالف مع حزب لبيد، فيمكنه تشكيل حكومة من دون الحريديم، تتمتع بتأييد 68 عضو كنيست.

في المقابل، فإنّ فرص حزب العمل، برئاسة هرتسوغ، لتشكيل ائتلاف حكومي ستكون صعبة، لأنه لن يكون بمقدوره جمع ائتلاف يتمتع بتأييد الأحزاب العربية، لكن يمكنه ذلك إذا استطاع أن يضمن دخول الحريديم، ويئير لبيد، وليبرمان، وميرتس في حكومة تحت قيادته. وفي مثل هذه الحالة يمكنه تشكيل حكومة تتمتع بتأييد 70 عضو كنيست، أما إذا رفض ليبرمان التحالف مع العمل أو أي من الأحزاب الحريدية، فسيكون بحاجة لدعم خارجي من الأحزاب العربية، وتكون حكومته غير مستقرة على الإطلاق.

 

المساهمون