الاحتلال يقرر استخدام السلاح خلال عمليات اقتحام السجون

الاحتلال يقرر استخدام السلاح خلال عمليات اقتحام السجون

23 أكتوبر 2014
تخوّف من استعمال هذا الأمر لقتل الأسرى (مأمون وزوز/الأناضول)
+ الخط -

اعتبر رئيس "نادي الأسير الفلسطيني" قدورة فارس، أن "إعطاء الأسرى قراراً مكتوباً من مصلحة سجون الاحتلال، يوعز لوحدات القمع باستخدام السلاح عند اقتحام الغرف أو أثناء عمليات التفتيش التي تجري في السجون، إنما هو لعب بالنار، وتمهيد لتنفيذ نوايا خفية لقتل الأسرى بقرار سياسي".

وأوضح فارس في تصريح صحافي، اليوم الخميس، أن "أسرى سجن نفحة، تسلّموا القرار من مصلحة سجون الاحتلال، في شأن استخدام قوى القمع الإسرائيلية في عمليات الاقتحام والتفتيش، وذلك عقب اعتراضهم على دخول قوة متسادا مدججة بالأسلحة إلى السجن، أمس الأربعاء".

وحذّر من أن أي إشكالات قد تحدث، بين تلك القوات المدجّجة بالسلاح والأسرى، ستتسبب بكارثة، وستبرر حينها إسرائيل قتل الأسرى، كما حدث مع الشهيد الأسير محمد الأشقر، والذي قتلته قوة قمع خلال اقتحامها لسجن "النقب" عام 2007.

ودعا رئيس "نادي الأسير" كل من له علاقة، إلى التدخل وبذل جهد حقيقي لوقف تلك السياسة، التي تلجأ إليها سلطات الاحتلال لخدمة برنامج ما، يسعى لقتل الأسرى.

ولا تُعتبر الأولى من نوعها، بل سُجلت في الأعوام الأخيرة حالات عدة لاقتحام وحدات القمع السجون بالسلاح.