أوباما بعد قصف "داعش": الغارات مستمرة وأحبطنا هجوما وشيكاً

أوباما بعد قصف "داعش": الغارات مستمرة وأحبطنا هجوما وشيكاً

23 سبتمبر 2014
أعلن أوباما عن استمرار الضربات (وين ماكنامي/Getty)
+ الخط -
تحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، بعد العمليات العسكرية الأولى للقوات الأميركية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وأكد أن "بلاده، المدعومة من دول عربية عدة، ستفعل كل ما يلزم لهزيمة التنظيم".

وأعلن أوباما أن "تحالف الدول العربية التي شاركت في أول هجمات جوية أميركية في سورية، يؤكد أن الولايات المتحدة ليست وحدها في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية".

وحذّر عقب عمليات القصف والغارات الجوية الأميركية، التي تم تنفيذها بدعم من السعودية والبحرين والإمارات وقطر والأردن، أن "العملية العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية ستستغرق وقتاً"، مؤكداً أن بلاده "ستفعل كل ما هو ضروري" لهزيمة التنظيم.

وسيلتقي أوباما في وقت لاحق اليوم، بممثلين عن الدول العربية الخمس، حسبما أفاد المتحدث باسمه جوش ايرنست للصحافيين، كما سيلتقي أوباما بمسؤولين منهم بعد أن يصل إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وعلى صعيد الضربات الجوية، فقد أظهرت التقييمات الأولية التي أجرتها وزارة الدفاع الأميركية أن "الضربات الجوية ناجحة للغاية".

وصرّح المتحدث باسم "البنتاجون" جون كيربي، للصحافيين "مؤشراتنا الأولية تدلّ على أن هذه الضربات كانت ناجحة للغاية"، بينما أكد مسؤولان أميركيان أن "بعض الضربات الجوية هدفها إحباط مخطط كان في مراحل التحضير النهائية لمقاتلي القاعدة، لشنّ هجمات على الولايات المتحدة أو أوروبا".

ولفت مسؤول كبير في البيت الأبيض، اليوم، إلى أن "الولايات المتحدة نفذت ضربات في سورية لتعطيل تخطيط جماعة خراسان التابعة لتنظيم القاعدة، لتنفيذ هجمات وشيكة ضد أهداف أميركية أو أوروبية".

وقال نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، بن رودس "نتتبع منذ بعض الوقت مؤامرات لتنفيذ هجمات في الولايات المتحدة أو أوروبا".

وأضاف رودس "نعتقد أن التخطيط لهجوم كان وشيكاً، وأنه كانت لديهم خطط لتنفيذ هجمات خارج سورية". وكان الجيش الأميركي أكد في وقت سابق أنه "نفّذ ثماني ضربات ضد متشددين"، يتم الإشارة إليهم في بعض الأحيان بأنهم "جماعة خراسان". وأضاف أن سبب ذلك "التخطيط لهجوم وشيك ضد الولايات المتحدة ومصالح غربية".