وصول أول دفعة من الجنود الذين كانوا محتجزين في السودان إلى القاهرة

وصلت الدفعة الأولى من الجنود المصريين الذين كانوا محتجزين في السودان إلى القاهرة، مساء اليوم الأربعاء.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت "قوات الدعم السريع" السودانية، نقل من وصفتهم بـ"الرعايا المصريين" الذين كانوا في مطار مروي خلال الاشتباكات التي وقعت مع الجيش السوداني السبت الماضي، إلى العاصمة الخرطوم.

وقالت "قوات الدعم السريع" في بيان: "نطمئن أسر وحكومة مصر بأن الجنود الذين كانوا في قاعدة مروي العسكرية جميعهم بخير ويتلقون الرعاية اللازمة وسيتم تسليمهم متى سنحت الفرصة المناسبة لذلك، وفقاً للأوضاع التي تمر بها البلاد".

وكانت مصادر سودانية قد رجحت الإفراج عن القوة العسكرية المصرية المحتجزة لدى "قوات الدعم السريع" السودانية، ونقلها إلى القاهرة، عبر وساطات إقليمية.

تقارير عربية

التحديثات الحية

سيناريوهات التعامل مع أزمة الجنود المصريين المحتجزين في السودان

وقالت المصادر لـ"العربي الجديد" إنه مع بدء سريان الهدنة التي اتُّفق عليها بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" أصبح من المرجح نقل القوة المصرية إلى القاهرة فجر الأربعاء.

وأوضحت المصادر أن "جهوداً ووساطات دولية تدخلت لدى قائد (قوات الدعم السريع) محمد حمدان دقلو لإقناعه بضرورة إعادة الجنود والضباط المصريين المحتجزين لديه، والذين كانوا في مهمة تدريب ودعم عسكري للجيش السوداني في قاعدة مروي الجوية، حتى لا يتصاعد الموقف مع القاهرة"، مضيفة أن دقلو "أبدى استجابة لتلك المبادرة، ووافق على إعادة القوة المصرية".

وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية قد عقد اجتماعاً في وقت متأخر، من مساء الاثنين، بعد ثلاثة أيام من احتجاز القوة المصرية في قاعدة مروي، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد الرئيس المصري في كلمة بعد الاجتماع "ضرورة أمن وسلامة القوات المصرية في السودان"، معرباً عن أمله في استعادة تلك القوات "في أسرع وقت".

وقال السيسي إن "عناصر الجيش المصري تواجدت ضمن بروتوكول مع الجيش السوداني لإجراء تدريب مشترك، وليس صحيحاً وجود القوات المصرية في السودان لدعم طرف على حساب طرف".