لقاءات فلسطينيّة في القاهرة وأنقرة لبحث هدنة غزّة

16 يوليو 2014
التضامن مع غزّة في نيويورك (كيم أوزديل/الأناضول/getty)
+ الخط -

يُرتقب أن تنشط الحركة الدبلوماسية بين القاهرة وأنقرة، خلال الساعات المقبلة، بهدف إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وإرساء وقف لإطلاق النار، خصوصاً بعد رفض فصائل المقاومة الفلسطينية للمبادرة المصرية "المثيرة للشبهة".

ويتوقع أن يلتقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، القيادي في حركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، في القاهرة، قبل أن يلتقي رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، في أنقرة.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، نبيل شعث، في مؤتمر صحافي اليوم، إنّ عباس يلتقي خلال زيارته للقاهرة، المقرر أن تبدأ اليوم، أبو مرزوق، لبحث العدوان الإسرائيلي على غزّة ووقف إطلاق النار. وأشار إلى أن عباس يلتقي أيضاً الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، ووزير الخارجية المصري، سامح شكري. وحسب مصادر مطلعة، فإن الاستخبارات المصرية تشارك في اللقاءات الذي يعقدها عباس في القاهرة. وعلمت "العربي الجديد" أنّ عباس سيعقد اجتماعاً ثانياً مع قادة "حماس" في تركيا، الخميس والجمعة، حيث يلتقي مشعل. 

من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن باريس اقترحت إرسال بعثة أوروبية للمساعدة الحدودية إلى المعابر بين قطاع غزّة والأراضي المحتلة. وقال فابيوس لإذاعة "فرانس كولتور"، إن "أوروبا مستعدة للقيام بتحركات وخصوصاً عبر ما يسمى "أوبام"، أي قوات يمكنها الإشراف على المعابر بين غزّة واسرائيل"، موضحاً أنّه تقدم بهذا الاقتراح إلى نظيره المصري.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أرسل بعثة إلى معبر رفح، في مهمة عُلّقت بعد سيطرة حركة "حماس" على القطاع في 2007. وقال فابيوس إن "الدول العربية قالت إنها تؤيد ذلك، ثم يجب الحصول على موافقة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي".