كل ما يجب معرفته عن انتخابات المجلس البلدي في قطر

كل ما يجب معرفته عن انتخابات المجلس البلدي في قطر

11 يونيو 2023
من مركز اقتراع في آخر انتخابات للمجلس البلدي في قطر (أرشيف/ العربي الجديد)
+ الخط -

أعلنت وزارة الداخلية القطرية، اليوم الأحد، الكشوف النهائية لمرشحي انتخابات المجلس البلدي في دورته السابعة، والذين بلغ عددهم 110 مرشحين، بينهم 4 مرشحات.

ويتنافس المرشحون الـ 110 في 29 دائرة انتخابية، لشغل 29 مقعداً، في الانتخابات البلدية التي ستجرى في 22 يونيو/ حزيران الجاري، وينتخبون بالاقتراع السرّي المباشر، فيما تنطلق في وقت لاحق اليوم الدعاية الانتخابية، بعد حصول المرشحين على التراخيص اللازمة، والتي تستمرّ حتى مرحلة الصمت الانتخابي، التي تسبق يوم الاقتراع.

ووفق إعلان وزارة الداخلية تصدّرت الدائرة الحادية عشرة (أبوهامور) الدوائر الانتخابية في عدد المرشحين المتنافسين في هذه الانتخابات بواقع 11 مرشحاً، بينما تقدّم مرشح وحيد في الدائرة السابعة والعشرين (الكعبان). علماً بأن 16 عضواً في المجلس البلدي الحالي يشاركون في هذه الانتخابات.

وينتظر أن تُعلن النتائج مساء يوم التصويت، إذ يجرى فرز الأصوات في جميع الدوائر الانتخابية ثم تُعلن النتائج الرسمية من قبل اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات.

وأجريت الانتخابات البلدية للمجلس البلدي المركزي في قطر للدورة السابقة في شهر إبريل/ نيسان 2019، حيث أدلى 13334 ناخباً وناخبة بأصواتهم من أصل 26664، ما يعادل نسبة مشاركة في حدود 50.1%، وقد تنافس في تلك الانتخابات 85 مرشحاً، بينهم 5 مرشحات فازت منهن اثنتان.

وأظهرت نتائج استطلاع أجراه مركز البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية قبل انتخابات المجلس البلدي السابقة أن القطريين أصبحوا على دراية أكثر إلى حد ما بالمجلس البلدي المركزي وأنشطته، كما أبلغوا عن رضاهم بشكل أعلى قليلاً على الأداء العام للمجلس.

كذلك لوحظ أيضاً أن تفاعل المواطنين مع أعضاء المجلس ازداد قليلاً في عام 2019 عمّا كان عليه في عام 2015، إذ سعى المزيد من المواطنين الذين يعانون من مشكلات فردية إلى الحصول على المساعدة من أعضاء المجلس، وتم الوصول إلى حل مشكلاتهم.

فيما أظهر الاستطلاع أن مستوى تفاعل القطريين مع أعضاء المجلس خلال الفترة الانتخابية شهد انخفاضاً طفيفاً في عام 2019 مقارنة بعام 2015 مع قلة عدد المواطنين الذين ذكروا أنهم حضروا أي فعالية انتخابية لمرشح أو تم الاتصال بهم من قبل مرشح قبل الانتخابات.

وخلص استطلاع المعهد إلى أنه على الرغم من أن الفترة من 2015 - 2019 شهدت بعض التغيير الإيجابي في المفاهيم العامة تجاه المجلس البلدي المركزي، فإن الاهتمام الفعلي والمشاركة في انتخابات المجلس لم يزدادا بنفس المعدل.

وتشكّل أول مجلس بلدي في قطر أوائل خمسينيات القرن الماضي، فيما جرت أول انتخابات لاختيار أعضاء المجلس البلدي المركزي عن طريق الاقتراع المباشر عام 1999.

ويتألف المجلس البلدي من 29 عضواً يمثلون 29 دائرة انتخابية تضم أكثر من 242 منطقة من مناطق دولة قطر، ومدة المجلس أربعة أعوام تبدأ اعتباراً من تاريخ أول اجتماع له.

وتتمثل مهام المجلس البلدي المركزي حسب القانون رقم (12) لسنة 1998 بمراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بصلاحيات واختصاصات وزارة البلدية والبيئة والمجلس، بما في ذلك القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بشؤون تنظيم المباني وتخطيط الأراضي والطرق والمحال التجارية والصناعية والعامة وغيرها من الأنظمة التي ينصّ فيها على تخويل المجلس سلطة مراقبة التنفيذ، والبحث في النواحي التخطيطية والبرامجية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية للشؤون البلدية والزراعية، ويقوم أعضاء المجلس بتحديد برنامج عمله وميزانيته، وتُرفع توصياته إلى وزارة البلدية والبيئة.

ويعقد المجلس اجتماعاته بصورة علنية في الدوحة مرة كل أسبوعين ولا يكون الاجتماع صحيحاً إلا بحضور ثلثي أعضائه.

المساهمون