يدخل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يومه الـ135، في ظل توقعات لهجوم إسرائيلي وشيك على رفح، حيث نزح نحو 1.5 مليون شخص، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي البري والجوي في أنحاء مختلفة من القطاع، ولا سيما في خانيونس، وتحديداً في مستشفى ناصر الذي حوّله الاحتلال إلى ثكنة عسكرية.
وفي أحدث حصيلة للحرب، قالت وزارة الصحة في غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية 13 مجزرة ضد العائلات راح ضحيتها 127 شهيداً و205 مصابين، ما يرفع إجمالي حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 28,985 شهيداً و68,883 مصاباً.
وفي ظلّ التهديدات الإسرائيلية المستمرة على مدينة رفح، وعدم اكتراث إسرائيل بكل نداءات المنظّمات الدولية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية التي طالبتها بالتراجع عن العملية العسكرية في المدينة، اضطرت أعداد كبيرة من النازحين إلى رفح، إلى النزوح العكسي والعودة إلى التمركز في وسط قطاع غزة، من دون أن يوفر لهم ذلك الأمان بالضرورة.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أنه تم إخلاء 14 مريضاً من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيات جنوب قطاع غزة، منهم 5 مرضى غسيل كلى، و3 حالات عناية مركز، بجهود متواصلة من منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت الوزارة أن الجهود لا زالت مستمرة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للسماح بإخلاء كافة المرضى من أجل إنقاذ حياتهم بعد توقف المولدات الكهربائية والأوكسجين وعدم توفر الإمكانيات الطبية والبشرية المطلوبة.
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إنّ 150 مريضاً يتواجدون في داخل غرف وممرات المبنى القديم بمجمع ناصر الطبي دون رعاية طبية.
وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب، أن الاحتلال يرفض إخلاء المرضى لتلقي العلاج في مستشفيات أخرى مما يعرض حياتهم للخطر، لأن 7 مرضى منهم يحتاجون إلى عناية مركزة، و5 مرضى يحتاجون إلى غسيل كلى، فيما يتواجد 3 مواليد في الحضانة، بالإضافة إلى حالات الحروق والبتر والشلل الرباعي والولادة وغيرها.
قررت القيادة الفلسطينية، مساء الأحد، تشكيل لجنة لوضع ورقة عمل وخطة تحرك لوقف العدوان الإسرائيلي، بعد أربعة أشهر ونصف على حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة له بمستهل اجتماع القيادة الفلسطينية "الاستمرار في بذل الجهود من أجل تعزيز الوحدة الوطنية، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وحدها دون غيرها، والالتزام ببرنامجها السياسي الذي أقرته المجالس الوطنية المتعاقبة والتزاماتها الدولية، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء إفرازات الانقسام في عام 2007، والالتزام بمبدأ السلطة الواحدة، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد، والمقاومة الشعبية السلمية".
وأكدت القيادة الفلسطينية ضرورة إفشال مخططات الاحتلال بكل أشكالها، والعمل من أجل حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه لم يستلم أي شاحنة مساعدات اليوم عبر معبر رفح، مشيراً إلى دخول 123 شاحنة عبر كرم أبو سالم.
قال الممثل الأعلى للسياسة الأمنية والخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، إن إسرائيل لا يمكنها هزيمة "حماس" بالقتال. وشدد بوريل على وجوب طرح خطة مستقبلية للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين.
جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته بندوة عُقدت على هامش مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا.
وأضاف بوريل: "إذا أردنا أن نلعب دوراً جيوسياسياً في القضية الفلسطينية الإسرائيلية، فنحن بحاجة إلى أن نكون أكثر اتحاداً، كما هو الحال في الملف الأوكراني. لكن هنا توجد مقاربات مختلفة، والعديد من الدول تريد أن تلعب لعبتها الخاصة".
وذكر أنه لن يكون سلام في الشرق الأوسط دون اتجاه واضح لمستقبل الشعب الفلسطيني. وشدد المسؤول الأوروبي على أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "ليس عسكرياً".
وتابع قائلاً: "حماس عبارة عن فكر ولا يمكنكم قتل أي فكر. الطريقة الوحيدة لقتل فكر تقديم فكر أفضل. وبطبيعة الحال، البديل ضمان أن يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون معاً في سلام وأمن".
ثمّنت حركة حماس تصريح الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الذي وصف الحرب على غزة بـ"المحرقة".
وأضافت حماس، في بيان على حسابها في تليغرام، أن تصريح الرئيس البرازيلي "يأتي في سياق التوصيف الدقيق لما يتعرض له شعبنا، وكشف فداحة الجريمة الصهيونية المرتكبة بغطاء ودعم مفتوح من قبل الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس بايدن".
وطالبت "حماس" محكمة العدل الدولية بأخذ تصريح الرئيس البرازيلي في الاعتبار، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لانتهاكات وفظاعات لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلاً.
استُشهد 5 فلسطينيين، بينهم أطفال، خلال قصف الاحتلال منزلاً في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
تجري اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في خانيونس جنوب قطاع غزة.
استشهد مريض ثامن في مجمع ناصر الطبي نتيجة توقف المولد الكهربائي وانقطاع الأوكسجين.
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
استشهد 7 فلسطينيين إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في منطقة البروك في دير البلح وسط قطاع غزة.
استشهد مواطن وأصيب آخرون جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مجموعة من المواطنين خلال انتظارهم وصول شاحنات المساعدات على شارع الرشيد، جنوب غربي مدينة غزة.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مجمع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكرية وأخرجه عن الخدمة، ووضع الكوادر الطبية لساعات طويلة في مبنى الولادة وهم مقيدو الأيدي واعتدى عليهم بالضرب بعد تجريدهم من ملابسهم.
وبحسب ما أكد القدرة، فإن قوات الاحتلال اعتقلت 70 من الكوادر الصحية، بمن فيهم طبيب العناية المركزة، مشيرًا إلى بقاء 25 كادراً طبياً فقط. كما أكد اعتقال عشرات المرضى الذين لا يستطيعون الحركة بعد نقلهم على أسرّة للجيش ووضعهم في شاحنات واقتيادهم إلى جهة غير معلومة. وأشار إلى أن استمرار انقطاع الكهرباء عن مجمع ناصر الطبي منذ 3 أيام أدى لاستشهاد 7 مرضى بسبب توقف الأوكسجين.
نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي عددًا من المنازل السكنية في بلدة عبسان في خانيونس.
قالت وزارة الصحة في غزة إن قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 127 شهيداً و205 مصابين، ما يرفع مجمل حصيلة العدوان منذ بدء الحرب إلى 28,985 شهيداً و68,883 مصاباً.
استشهد فلسطينيان وجرح عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة المعري للنازحين في القرارة شمال خانيونس جنوبي قطاع غزة.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن مستشفى ناصر الطبي في خانيونس (جنوب)، الذي يعد ثاني أكبر مستشفى في القطاع، "خرج عن الخدمة".
وأضاف القدرة أن هناك أربعة فقط من أفراد الأطقم الطبية يتولون رعاية المرضى داخل مستشفى ناصر. وتابع: "خروج (مستشفى) ناصر عن الخدمة هو حكم بالإعدام على مئات الآلاف من المواطنين والنازحين بمنطقة خانيونس ورفح، وذلك لأنه يعتبر العمود الفقري للخدمات الصحية جنوبي غزة".
وكانت وزارة الصحة قد أكدت، يوم أمس السبت، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي عدداً كبيراً من الطواقم الطبية من داخل المستشفى الذي حولته إلى ثكنة عسكرية.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوصول جثامين شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد انتشالها من منازل استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في القرارة شمال خانيونس.
قالت بلدية مدينة غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت منذ بدء الحرب نحو 40 بئراً و9 خزانات للمياه بأحجام مختلفة بشكل كلي وجزئي، و42 ألف متر طولي من الخطوط والشبكات، عدا عن منعها وصول الوقود اللازم لتشغيل الآبار منذ الأول من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
جرح عدد من الفلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بالقصف المدفعي الطابق الثالث في مستشفى الأمل بخانيونس جنوبيّ قطاع غزة.
استهدف قصف إسرائيلي منزلاً جنوبيّ حيّ الزيتون شرقيّ مدينة غزة، ما أوقع عدداً من الشهداء والجرحى.
قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي المناطق الغربية والجنوبية لمدينة خانيونس جنوبيّ قطاع غزة.
استشهد سبعة فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة العفيفي في حيّ الشيخ رضوان بمدينة غزة.
هدّدت الولايات المتّحدة بوأد مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة، وذلك بعدما طلبت الجزائر التصويت عليه الثلاثاء المقبل.
والسبت أصدرت سفيرة الولايات المتّحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، بياناً ندّدت فيه بقرار الجزائر إحالة النص على التصويت.
واعتبرت المندوبة الأميركية في بيانها أنّ الخطوة الجزائرية تهدّد بتقويض المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس بوساطة أميركية مصرية قطرية لإرساء هدنة جديدة تشمل إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة وأسرى فلسطينيين مسجونين في إسرائيل.
وأضاف البيان الأميركي: "لهذا السبب، فإنّ الولايات المتحدة لا تدعم" التصويت على هذا النصّ.
وفي تهديد واضح باللجوء إلى الفيتو لوأد النصّ، قالت توماس غرينفيلد في بيانها إنّه "إذا وصلنا إلى تصويت على المسوّدة الحالية، فلن يتمّ اعتمادها".
نقلت تقارير إعلامية فلسطينية عن مصادر طبية قولها إن عدداً من الفلسطينيين استشهدوا، بينهم نساء، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كذلك قصفت طائرات الاحتلال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة العشرات. واستهدف الاحتلال منزلاً لعائلة حمد بالزوايدة، وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين.
وأطلقت زوارق إسرائيلية أيضاً النار نحو ساحل مدينة رفح جنوبيّ قطاع غزة، كذلك قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية من المدينة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوصول عدد من الفلسطينيين المصابين بجروح إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بعد قصف إسرائيلي لمنزل وسط القطاع.
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثّف قصفه على مناطق عدة في مدينة رفح ومحيطها، جنوبي قطاع غزة. أما شمالاً فسُمع دوي انفجارات عنيفة، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الحربي.
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مجدداً مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
استُشهد 10 فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في دير البلح وسط قطاع غزة، وأرضاً زراعية شمال رفح جنوباً.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية تأكيدها أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت شقة سكنية في مدينة دير البلح، ما أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين.
وأضافت أن مدفعية الاحتلال شنّت قصفاً مكثفاً على بيت حانون شمال القطاع، بالتزامن مع غارات جوية في شارع السكة، وأخرى شرق حي الزيتون بمدينة غزة.
وشمال مدينة رفح استشهد 7 فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، إثر قصف الاحتلال أرضاً زراعية كانت تأوي نازحين في خربة العدس.
