وقال زيلينسكي إن موظفي الكهرباء أبلوا بلاء حسنا في ما يتعلق بإصلاح الأضرار التي سببتها ضربات الصواريخ والطائرات المسيّرة الروسية، يوم الجمعة، لدرجة أن معظم الناس لم يواجهوا كثيرا من الانقطاعات أمس وأول أمس.
وأضاف في خطابه المسائي المصور: "حقيقة أنه... بعد هجمات صاروخية مكثفة هذا الأسبوع، يمكننا أن نتمتع بالكهرباء كما لو كنا في أيام السلم... هذا دليل على الكفاءة المهنية لموظفي الكهرباء لدينا".
ومضى يقول: "(لكن) علينا أن ندرك: هذا ليس نصرا حاسما على جبهة الكهرباء. لسوء الحظ، ربما تشن روسيا هجمات إرهابية جديدة. وربما تُفرَض قيود جديدة إذا زاد الدمار أو الاستهلاك".
وقال زيلينسكي إن انقطاعات الكهرباء المجدولة ستعود مرة أخرى عندما يبدأ أسبوع العمل، غدا الإثنين.
وتشن روسيا موجات متكررة من الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية منذ شهور، مما أدى في بعض الأحيان إلى حرمان الملايين من الإضاءة أو التدفئة أو إمدادات المياه في ظل برودة الطقس في الشتاء.
وقال وزير الطاقة جيرمان جالوشينكو إن عجز الكهرباء بعد الهجمات انخفض كثيرا بفضل "برنامج الإصلاح الفائق السرعة"، الذي ضمن عمل جميع وحدات الطاقة النووية التسع في الأراضي الخاضعة للسيطرة الأوكرانية واتصالها بالشبكة.
وأضاف في بيان: "هذا أفضل رد من موظفي الطاقة الأوكرانيين على القصف الذي يشنه العدو".
(فرانس برس، رويترز)