الشاباك يدعي اعتقال خلية فلسطينية خططت لعمليات بينها اغتيال بن غفير

الشاباك يدعي اعتقال خليّة فلسطينية خططت لتنفيذ عمليات بينها اغتيال بن غفير

04 ابريل 2024
كانت الخلية تخطط لاغتيال بن غفير بقذيفة "آر بي جي" (أحمد غرابلي/ فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الشاباك الإسرائيلي يعلن اعتقال خلية مكونة من فلسطينيين من الداخل المحتل والضفة الغربية، متهمة بالتخطيط لعمليات ضد أهداف إسرائيلية بما في ذلك اغتيال وزير الأمن القومي بقذيفة "آر بي جي".
- التحقيقات تكشف عن خطط الخلية لتنفيذ هجمات على قواعد عسكرية، مطار بن غوريون، ومجمع المباني الحكومية في القدس، ومحاولات لخطف جنود إسرائيليين.
- الخلية حاولت التواصل مع حماس للحصول على دعم وتمويل، وسعت لإقامة مصنع للأسلحة تحت الأرض، في سياق محاولاتها لتوسيع نطاق عملياتها ضد إسرائيل.

زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اليوم الخميس، اعتقال خلية مكوّنة من فلسطينيين من الداخل المحتل عام 1948 والضفة الغربية المحتلة، كانت تخطط لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، من بينها اغتيال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير بواسطة قذيفة "آر بي جي".

وبحسب بيان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فإنه "في إطار عملية مشتركة لجهاز الشاباك ولواء الجنوب في شرطة إسرائيل، والجيش الإسرائيلي، تم الكشف عن خلية إرهابية مكوّنة من عرب إسرائيليين (في إشارة إلى عرب من فلسطينيي 48 ) من سكان مدينتي رهط واللد ومنطقة وادي عارة، بالإضافة إلى فلسطينيين من الضفة الغربية".

وزعمت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في بيانها، أنه "خلال التحقيق معهم تبيّن أنهم خططوا لعمليات إرهابية داخل إسرائيل، من بينها تنفيذ عمليات ضد قواعد عسكرية للجيش الإسرائيلي، ومطار بن غوريون، ومجمّع المباني الحكومية في القدس (المحتلة)، كما تبيّن نيتهم قتل الوزير بن غفير بواسطة صاروخ (آر بي جي)، إضافة إلى تخطيطهم لخطف جنود في الجيش الإسرائيلي".

وادعت الأجهزة الإسرائيلية أيضاً، أن أعضاء المجموعة حاولوا تجنيد المزيد من النشطاء واستئجار قطعة أرض في رهط أو الضفة، من أجل إقامة مصنع يكون الغرض منه إخفاء مجمّع تحت الأرض، من أجل التدريب وإنتاج الذخيرة والسلاح، على حد زعمها.

كما زعم جهاز الشاباك أن المجموعة حاولت التواصل مع حركة حماس في قطاع غزة، من أجل رعايتها وتمويلها وتوجيهها.

وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، إذ ادعى جيش الاحتلال اعتقال مقدسي العام الماضي بعدما هدد باغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير في حال اقتحامه للمسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان.

وزعم الاحتلال حينها أن المعتقل الفلسطيني، سافر إلى خارج البلاد والتقى بجماعات من الخارج، لم يحددها، رصدت له تمويلا مقابل تنفيذ اغتيال بن غفير.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اعتقال خلية تضم خمسة فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة والداخل الفلسطيني (مناطق 48)، عملت من أجل تنفيذ عمليات بما في ذلك ضد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير.