الجيش الأوكراني يعلن تدمير آخر سفينة صواريخ روسية

الجيش الأوكراني يعلن تدمير آخر سفينة صواريخ روسية في شبه جزيرة القرم

22 مايو 2024
الرئيس الروسي على متن سفينة حربية بعرض البحر، 09/1/2020 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الجيش الأوكراني يعلن تدمير آخر سفينة حربية روسية مسلحة بصواريخ كروز في شبه جزيرة القرم، مؤكداً نجاح هجوم بعيد المدى على كاسحة ألغام روسية.
- البحرية الأوكرانية تصرح بأن الضربات الصاروخية والبحرية أجبرت روسيا على إعادة تمركز أسطولها بعيداً عن القرم، مما سمح لأوكرانيا بالسيطرة على البحر الأسود وتقويض القدرة الروسية على شن ضربات من البحر.
- تقارير تشير إلى أن الهجمات الأوكرانية أدت إلى تغييرات استراتيجية في تمركز الأسطول الروسي، مع تأكيدات على استمرار الصراع وتأثيره على السيطرة البحرية في البحر الأسود.

قال الجيش الأوكراني اليوم الثلاثاء إنه دمر في عملية نفذها مطلع هذا الأسبوع آخر سفينة حربية روسية مسلحة بصواريخ كروز كانت متمركزة في شبه جزيرة القرم التي تحتلها موسكو. وذكرت تقارير أن الجيش الأوكراني نفذ هجوماً بعيد المدى دمر كاسحة ألغام تابعة للبحرية الروسية يوم الأحد وأن الجيش يحتاج إلى مزيد من الوقت لتأكيد ما وقع من أضرار أخرى. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية اليوم الثلاثاء "وفقا لمعلومات محدثة، ضربت قوات الدفاع الأوكرانية سفينة "تسيكلون" المسلحة بصواريخ من مشروع 22800 الروسي في سيفاستوبول ليلة 19 مايو/أيار.

وقالت البحرية الأوكرانية في وقت لاحق في بيان على منصة "إكس" إن السفينة "دُمرت". ولم تتمكن "رويترز" من التحقق من هذه التصريحات من مصادر مستقلة. ولم يصدر تعليق على الفور من الجانب الروسي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الأحد أن قواتها أسقطت تسعة صواريخ أميركية من طراز "أتاكمز" فوق شبه جزيرة القرم. وقال الحاكم المعين من قبل روسيا، ميخائيل رازفوزهاييف، إنه لم يصب أحد في الهجوم لكن بعض المباني السكنية لحقت بها أضرار.

وقال المتحدث باسم البحرية الأوكرانية دميترو بليتينشوك إن "تسيكلون" كانت "آخر حاملة صواريخ كروز" روسية في شبه الجزيرة التي استولت عليها موسكو واحتلتها في عام 2014. ووفقاً لوزارة الدفاع الروسية، بنيت السفينة في حوض بناء السفن في كيرتش وبدأت الخدمة القتالية في يونيو/ حزيران الماضي. وقال بليتينشوك في تصريحات أذاعها التلفزيون إن "تسيكلون" لم تطلق أي صواريخ كروز أثناء وجودها في الخدمة الفعلية. ونظرا لافتقارها لأسطول بحري قوي، نفذت أوكرانيا هجمات صاروخية وبحرية بطائرات مسيرة على الأسطول الروسي في البحر الأسود خلال الحرب واسعة النطاق المستمرة منذ 27 شهراً.

وقالت البحرية الأوكرانية إن الضربات دفعت روسيا إلى تغيير مناطق تمركز معظم أسطولها في البحر الأسود بعيداً عن شبه جزيرة القرم. وقال بليتينشوك إنه من بين خمس سفن حربية من المشروع الروسي 22800، تم تدمير اثنتين، وأعيدت اثنتان إلى بحر قزوين، وتوجد واحدة حاليا في حوض لبناء السفن. ويقول مسؤولون في كييف إن الهجمات سمحت لأوكرانيا بالاستيلاء على زمام المبادرة في البحر الأسود وتقويض قدرة موسكو على تنفيذ ضربات صاروخية على الأراضي الأوكرانية من البحر. ومنذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير/ شباط 2022، وحتى 15 مايو/ أيار 2024، استولت روسيا على 65336 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية، ما يمثل نحو 12% من أوكرانيا من دون احتساب الأراضي التي ضمتها روسيا في السابق مثل شبه جزيرة القرم.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون