البرهان يزور الإمارات.. و"تجمع المهنيين" يرفض عودة حمدوك

10 مارس 2022
زيارة البرهان هي الأولى له خارجياً منذ تنفيذ انقلاب 25 أكتوبر/تشرين الأول (العربي الجديد)
+ الخط -

غادر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان السودان، اليوم الخميس، متوجهاً إلى دولة الإمارات، في أول زيارة خارجية له منذ تنفيذ انقلاب 25 أكتوبر/تشرين الأول، وذكر بيان لمجلس السيادة أن كلاً من وزير الخارجية علي الصادق، ووزير المالية جبريل إبراهيم، ومدير المخابرات الفريق أحمد إبراهيم مفضل، يرافقون البرهان في الزيارة، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن برنامج الزيارة.

وبعدما رشحت أنباء عن عودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لمنصبه من جديد، بموجب التسوية التي تقترحها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، أعلن "تجمع المهنيين" السودانيين، في بيان، رفضه لهذا المقترح، مشيراً إلى أنه بموجب الميثاق السياسي للجان المقاومة، فإن الشعب يختار رئيس الوزراء، عبر المجلس التشريعي الانتقالي، مؤكداً أن أي طريقة فوقية غير ديمقراطية شعبية تأتي بأي رئيس وزراء سواء كان عبد الله حمدوك أو غيره، ستكون مفروضة، وحذر من تكرار أخطاء الماضي.

من جانبه، رحب تحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير" بالعمل المشترك بين الاتحاد الأفريقي وبعثة الأمم المتحدة، وأكد في بيان له، أن أي عملية سياسية يجب أن تحقق أهداف الثورة.

وأوضح البيان أن وفداً من المكتب التنفيذي لـ"قوى الحرية والتغيير" اجتمع مع محمد الحسن ولد لباد، مبعوث الاتحاد الأفريقي، وفولكر بيرتس، رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان، مبيناً أنه رحب خلال الاجتماع بالتنسيق وتكامل الأدوار بين الاتحاد الأفريقي والبعثة المتكاملة للأمم المتحدة بالسودان، من أجل حل الأزمة السودانية.

وأكد أن موقفه من أي مبادرة هو وجوب تحقيقها لأهداف الثورة ومطالب الشارع، على أن تبدأ بإلغاء حالة الطوارئ، وإنهاء العنف، وإطلاق سراح كافة المعتقلين، ووقف كل الانتهاكات لتهيئة المناخ للعملية السياسية.

من جهة ثانية، أعلن الجيش السوداني عن تحطم طائرة تدريب عسكرية أثناء تنفيذها مهمة تدريبية، مشيراً إلى أن سبب التحطم هو عطل فني، وأكد الجيش نجاة طاقم الطائرة المكون من ضابطين.

على صعيد آخر، أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، اليوم الخميس، دخولها في إضراب عام عن العمل احتجاجاً على رفض سلطات الانقلاب لاتفاق بين اللجنة ورئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك، لتعديل رواتب المعلمين. وشمل الإضراب المدارس الحكومية، التي أعادت التلاميذ إلى منازلهم.

المساهمون