الاستخبارات الإيرانية: اعتقلنا المتورطين باعتداء شيراز الدموي

الاستخبارات الإيرانية: اعتقلنا المتورطين باعتداء شيراز الدموي

07 نوفمبر 2022
اعتداء شيراز الأكثر دموية في إيران منذ 2019 (Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة الأمن (الاستخبارات) الإيرانية، اليوم الإثنين، توقيف 26 "إرهابياً تكفيرياً" من الأجانب، لصلتهم باعتداء دامٍ على مرقد ديني في مدينة شيراز تبناه تنظيم "داعش".

وقتل 13 شخصاً على الأقل في 26 أكتوبر/تشرين الأول، حين أطلق مسلّح النار في مرقد السيد أحمد بن موسى الكاظم (المعروف بـ"شاه جراغ") في شيراز، مركز محافظة فارس، وهو أبرز المراقد الدينية الشيعية في جنوب إيران.

وأعلنت الوزارة في بيان أن "عمليات الرصد التي نفذت حتى الآن أدت إلى تحديد هوية واعتقال مسبّبي الحادث"، مضيفة: "تم حتى الآن اعتقال 26 إرهابياً تكفيرياً"، كانوا يعتزمون "تنفيذ عمليات مماثلة" للهجوم الذي كان الأكثر دموية في إيران منذ 2019.

وتستخدم عبارة "تكفيريين" عادة للإشارة إلى مسلحين ينتمون إلى تنظيمات دينية متطرفة.

وأضافت الوزارة أن الموقوفين غير إيرانيين ويحملون "جنسيات أذربيجان وطاجكستان وأفغانستان"، وأن توقيفهم جرى في محافظات عدة، مثل فارس وطهران وألبرز وكرمان وخراسان الرضوية، إضافة إلى "الحدود الشرقية" للبلاد.

وسبق لوزارة الأمن أن أعلنت، في 31 أكتوبر/تشرين الأول، توقيف سبعة أشخاص لصلتهم بالهجوم، بينهم "العنصر الثاني المنفّذ" الذي ساعد مطلق النار، علماً أن الأخير أوقف بعيد الاعتداء وتوفي لاحقاً متأثراً بجروحه.

وأوضحت، الإثنين، أن المنفّذ "اسمه سبحان كمروني ويعرف بأبو عائشة، وكان من رعايا طاجكستان"، ومن ساعده من دون أن يدخل المرقد برفقته هو "أفغاني يدعى محمد رامز رشيدي ويعرف بأبو بصير".

وأشارت إلى أن "العنصر الرئيسي لتوجيه وتنسيق العمليات في داخل البلاد (هو) من رعايا أذربيجان"، ودخل الجمهورية الإسلامية عبر مطار الإمام الخميني في طهران آتيا من باكو.

وأضافت أنه "بعد وصوله إلى طهران، أبلغ العنصر التنسيقي في أذربيجان بوصوله، وقام على الفور بالاتصال بشبكة من الرعايا الأجانب لتنظيم داعش". وتعهد مسؤولون إيرانيون يتقدمهم المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي بـ"معاقبة" المسؤولين عن الهجوم.
(فرانس برس)

المساهمون