إليكم ترتيب مرشحي الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية: ترامب أولاً

إليكم ترتيب مرشحي الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية: ترامب أولاً

03 سبتمبر 2023
لا تزال أسهم ترامب الأكثر ارتفاعاً في صفوف المرشحين الجمهوريين (Getty)
+ الخط -

نشرت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الأحد، تقريراً مفصلاً عن المتنافسين العشرة للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية التي تجري العام المقبل، مع استمرار ارتفاع أسهم الرئيس السابق دونالد ترامب، على الرغم من القضايا التي يواجهها في المحاكم.

وفي ما يلي المرشحون العشرة من الأقل إلى الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب، وفق الصحيفة:

10- أسا هاتشينسون

الصورة
(Getty)

هو الحاكم السابق لولاية أركنساس في جنوب الولايات المتّحدة. في مناظرة 23 أغسطس/ آب الماضي، ذهب هاتشينسون إلى حدّ الإشارة إلى أن ترامب قد يتمّ استبعاده من المنافسة بموجب التعديل الرابع عشر (بسبب دوره المزعوم في أحداث الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني 2021). لكنّ هذا التصريح لم ينعكس إيجاباً على حظوظه، إذ أظهر استطلاع للرأي أجرته كلّ من صحيفة "واشنطن بوست"، "فايف ثيرتي إيت"، و"إيبسوس"، أن هاتشينسون هو المرشح الوحيد الذي لم يشهد أي زيادة في نسبة متابعي المناظرة الذين يفكرون في التصويت له.

قبل وبعد المناظرة، قال 9 بالمائة فقط إنهم سيفكرون في ترشيحه، وهي أدنى نسبة لأي مرشح مشارك في مناظرة. ومن بين متابعي المناظرة، ارتفع تصنيفه السلبي (بـ24 نقطة) أكثر من تقييمه الإيجابي (بـ17 نقطة)، ليحافظ على مركزه العاشر في ترتيب المتنافسين.

9- دوغ بيرغم

الصورة
(Getty)

شهدت أرقام حاكم ولاية داكوتا الشمالية تحسناً طفيفاً، إذ ارتفعت نسبة تأييده من 5 إلى 12 في المائة، لكن ليس بطريقة تنذر بأنه سيكون منافساً قوياً، ليحافظ على مركزه التاسع بين المتنافسين. بالإضافة إلى ذلك، عليه الآن موازنة جدول حملته بعد إصابة خطيرة في الرجل تعرّض لها أثناء لعب كرة السلة، وتتطلّب إعادة تأهيل.

8- كريس كريستي

الصورة
(Getty)

يبقى حاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي المرشح الأكثر كرهاً من قبل الناخبين الأساسيين للحزب الجمهوري، إذ كان لنحو 6 من كلّ 10 ناخبين رأي سلبي تجاهه، وهو الآن يتمتع بشعبية أكبر بين الديمقراطيين، على الرغم من أنهم لا يحبونه أيضاً.

كانت هناك الكثير من التوقعات بأن كريستي سيطرح قضية ترامب بالتفصيل في المناظرة، لكن يبدو أن غياب الأخير أدى إلى فرملة هذا الأمر. وحاول كريستي تقديم الحجة ضد ترامب، لكن الأمر لم ينجح، وقضى معظم المناظرة في التنافس مع مدير الأعمال فيفيك راماسوامي بدلاً من ذلك.

ووفق الصحيفة، يظل طريق كريستي إلى الفوز مجرد سراب، لكنه يبقى في المنافسة لأنه نال إعجاب ناخبي الحزب الجمهوري على الأقل في مرحلة ما - وإن كان ذلك قبل عقد من الزمن. وتراجع ترتيب كريستي من المرتبة السابعة إلى الثامنة.

7- غلين يونغكين

الصورة
(Getty)

تراجع يونغكين من المركز الخامس إلى السابع، وألقى استطلاع جديد للرأي الأسبوع الماضي بظلال من الشك على وضع حاكم فرجينيا كبديل ترامب المنتظر للحزب. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته كلية "رونوك" حصوله على 9 في المائة في الانتخابات التمهيدية في فرجينيا، إذا شارك في السباق، مقارنة مع 13 في المائة لحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، و47 في المائة لترامب.

يذكر أن يونغكين لم يعلن بعد خوضه المنافسة، وأن الولايات لا تحبّ دائماً فكرة ترشيح مسؤوليها للرئاسة. وأشار الاستطلاع عينه إلى أن يونغكين يمكن أن يكون بالفعل من نوع المرشحين المقبولين على نطاق واسع، والذي يمكن أن يحقق نتائج جيدة في الانتخابات العامة، حتى أن 32 بالمائة من الديمقراطيين في فرجينيا وافقوا على أدائه الوظيفي.

6- فيفيك راماسوامي

الصورة
(Getty)

لم يبرز أحد في المناظرة مثل راماسوامي، إيجاباً كان أو سلباً، ليتقدّم من المركز الثامن، إلى السادس، وفق تصنيف "واشنطن بوست". وفي حين أنه من الواضح أن رجل الأعمال يبني قاعدة دعم، ويحتل المركز الثالث بين الناخبين الجمهوريين الأساسيين على المستوى الوطني، فهو يتّجه لحمل أعباء كبيرة، بسبب ميله لمحاولة تصدّر عناوين الأخبار. وترى الصحيفة أنه لا يزال في مرحلة وكأنه رجل يسعى لأمر آخر غير الفوز في عام 2024، سواء كان ذلك حملة أخرى، أو منصباً وزارياً، أو أمراً لم يتم تحديده بعد.

5- مايك بنس

الصورة
(Getty)

تجنّب نائب الرئيس السابق إحراجاً كبيراً من خلال تلبية متطلبات المانحين للوصول إلى مرحلة المناظرة، وكان نقطة محورية بحكم مناقشة تصرفاته خلال أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، وهو حصل في الواقع على معظم وقت التحدث، لكنه لا يزال في الوضع الذي كان فيه من قبل، دون قاعدة صلبة، ومع عدد قليل من الجمهوريين الذين يفكروه في ترشيحه (23% من متابعي المناظرة)، على الرغم من وضعه السابق باعتباره الرجل الثاني في قيادة ترامب. وتقدّم بنس من الترتيب السادس إلى الخامس بين المتنافسين للفوز بترشيح الحزب.

4- تيم سكوت

الصورة
(Getty)

لا يزال السيناتور من ولاية كارولينا الجنوبية أيضاً إلى حدّ كبير في الموقع نفسه: المرشح المقبول على نطاق واسع، والذي يبدو أنه ينتظر دفعة إلى الأمام لم تحصل بعد. وبينما أظهر في السابق بعض النشاط في ولاية أيوا، تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أنه قد يخرج من المراكز الثلاثة الأولى هناك. وتقول "واشنطن بوست"، "ربما ستأتي هذه الدفعة إلى الأمام، لكن تخلفه عن بنس وكريستي، وبحصوله على نسبة 3 في المائة على المستوى الوطني، ربما لا يكون في المكان الذي يجب أن يكون فيه الآن - لا سيما بالنظر إلى أن تراجع ديسانتيس قد ترك العديد من الناخبين لقمة سائغة".

ووفق تصنيف "واشنطن بوست"، فقد تراجع من الترتيب الثالث، إلى الرابع بين المتنافسين.

3- نيكي هيلي

الصورة
(بيتر زاي/الأناضول)

في أثر رجعي، سنجد أن حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة كانت الفائز الأكثر وضوحاً في المناظرة. وقال 15 بالمائة من متابعي المناظرة إنها فازت بها، وهي الحصة الأكبر مقارنة بمكانتها الحالية في السباق. أكثر من ثلث الذين قالوا إنها فازت، لم يفكروا من قبل في التصويت لها، ويشير ذلك إلى أنها وسعت قاعدة دعمها المحتملة. ويبدو أن استطلاعاً على الصعيد الوطني أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" في نهاية هذا الأسبوع، يؤكد ذلك: قفزت هيلي إلى المركز الثالث، بنسبة 8 في المائة.

وتشير استطلاعات الرأي التي أجريت بعد المناظرة إلى أن هيلي ربحت في صفها المشككين في ترامب في الحزب، دون أن تؤدي بالضرورة إلى نفور الموالين له، كما فعل كلّ من هاتشينسون وكريستي وبنس. وتكمن الحيلة الآن في أن تواصل هيلي عملية التوازن الصعبة هذه، والتي فشل فيها كثر غيرها.

ووفق "واشنطن بوست"، تقدّمت هيلي من المركز الرابع إلى الثالث في ترتيب المتنافسين.

2- رون ديسانتيس

الصورة
(براندن سميالوفسكي/فرانس برس)

لا يزال حاكم ولاية فلوريدا يعاني من أنواع القصص التي غالباً ما تُكتب عن حملات انتخابية متعثرة حقاً، وأحدث هذه القصص تتعلّق بتسجيل صوتي مسرّب لمناشدة يائسة على ما يبدو للحصول على 50 مليون دولار من كبير الاستراتيجيين في لجنة العمل السياسي الخاصة به.

وقال الخبير الاستراتيجي جيف رو، والذي أدار حملة السيناتور تيد كروز (الجمهوري من تكساس) في عام 2016: "لقد خسرت بالفعل مرة أمام ترامب، ولا يمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى". ولا يزال ديسانتيس في المركز الثاني في استطلاعات الرأي الوطنية بنحو 15 بالمائة، دون تغيير تقريباً عما كانت عليه النتيجة قبل شهر. لكنه، وفق الصحيفة، بعيد كل البعد عما كان عليه عندما كان على مقربة من ترامب في فبراير/ شباط. ما يحتاجه ديسانتيس حقاً الآن، هو العودة من جديد، لجعل السباق حقيقياً مرة أخرى.

1- دونالد ترامب

الصورة
(Getty)

لا يزال الرئيس السابق يحصل على أكثر من 50 في المائة من متوسط الاقتراع الوطني، وهو ما كانت عليه النسبة إلى حدّ ما منذ أن بدأت توجه إليه لوائح الاتهام في أواخر مارس/ آذار. ووفق استطلاع "ذا جورنال"، يحظى ترامب بتأييد بنسبة 59 بالمائة.

وتتحدث الصحيفة عن أن الخبر البارز الأسبوع الماضي، هو أنه من المقرر أن تتم محاكمة ترامب بتهمه المتعلقة بالانتخابات الفيدرالية في 4 مارس/ آذار المقبل، أي اليوم الذي يسبق الثلاثاء الكبير، وهو اليوم الذي تصوّت فيه أكثر من 12 ولاية في الانتخابات التمهيدية الجمهورية لاختيار مرشّح الحزب لاستحقاق 2024.

وبطبيعة الحال، اشتكى ترامب من التدخل في الانتخابات، ولكن حتى لو وُضع جانباً عدم صحة هذا الادعاء، فإن هذا التاريخ قد يخدم في الواقع أغراض ترامب، وربما، وفق الصحيفة، يكون قد حسم السباق قبل أن الوصول إلى جوهر تلك المحاكمة.

المساهمون