زوايا

الصورة
كاريكاتير مطرقة العدالة والعقوبات / المهندي
تجد أميركا اليوم نفسها في تناقضٍ صريحٍ بين اتجاه تحرّري يمثله الطلبة الداعمون لغزّة وإمبريالي تمثلّه السياسة. ويعود السبب إلى التحالف مع الكيان الصهيوني.

مع الحرب على غزّة، اكتشف الغربيُّ الخطر الذي تُمثّله إسرائيل على العالم كائنًا وحشيا حاول الغرب طويلا، تقديمه حملاً وديعاً بعدما غطى جرائمه كثيرا، ولا يزال.

ثمّة تصريحات رسمية متناقضة بشأن انعقاد مهرجان جرش من عدمه، الأمر الذي أثار جدلا وسجالًا في الأوساط الثقافية الأردنية وغيرها أيضا.

استنفد نتنياهو معظم أوراقه مع الإدارة الأميركية، التي منحته الضوء الأخضر من أجل القضاء على "حماس" وتحرير المُحتجَزين، بعد أن وضعها في موقف لا تُحسد عليه.

مصر العريقة والتي كنّا نعوّل عليها، صارت تشبه دولنا العربية بتفكك بنيانها، بالدور الحيوي التي تلعبه مليشياتها، بتقاعسها عن فرض احترام معاهداتها ومصالحها.

نحن من لدينا أكبر علم وأكبر سارية علم وأكبر مسيرة ذاهبة إلى الصحراء لزراعة القمح، ولا أحد يزايد علينا في مثل هذه الأمور، وخاصة في مسألة الوطنيّة.