"حماس": مفاوضات القاهرة لهدنة طويلة وسيادة كاملة بغزة
كشف قيادي بحركة المقاومة الفلسطينية " حماس " ـ رفض ذكر اسمه ـ أن المفاوضات غير المباشرة بين الحركة وفصائل المقاومة من جهة ، وإسرائيل من جهة أخرى والتي كان مقرراً لها أن تبدأ اليوم بالقاهرة، هو عقد هدنة طويلة الأجل مع الكيان الصهيوني تتراوح بين7 و10 سنوات،مقابل حصول قطاع غزة على سيادة كاملة، وحرية تنقل تضمن إنشاء ميناء بحري، وإعادة تشغيل مطار رفح، بالإضافة إلى عدم تدخل الكيان الصهيوني في أي عمليات انتخابية تجري داخل الأراضي المحتلة".
وأوضح القيادي أن:" إسرائيل استشعرت أنها تعرضت لإهانة أجبرتها على الجلوس على مائدة المفاوضات بشروط لم تكن ترغب فيها وتعطي تقدماً وامتيازاً لفصائل المقاومة الفلسطينية وهو ما حاولت الهروب منه بخرق الهدنة الانسانية المقدرة بـ72ساعة".
وحول أسر الجندي الإسرائيلي قال المصدر:" تم أسره من داخل حدود غزة، وكانت حماس قد أكدت في شروط الهدنة الإنسانية أنه سيتم التعامل مع أي تواجد إسرائيلي داخل حدود القطاع، في حين كان الكيان الصهيوني يصر على رفض هذا الشرط".
وأكد القيادي الحمساوي أن :"حماس وفصائل المقاومة تستعد للرد بقسوة على خرق العدو الصهيوني للهدنة المقررة سلفا، والمجزرة التي ارتكبها مدينة رفح صباح اليوم".
جدير بالذكر أنه، كان مقرراً بدء مفاوضات غير مباشرة اليوم، بين وفد من فصائل المقاومة وإسرائيل بالقاهرة ، حيث سيضم وفد الفصائل خمسة قياديين من حركة حماس بينهم موسى أبومرزوق وخليل الحية وعزت الرشق أعضاء المكتب السياسي للحركة، بالإضافة إلى ستة أعضاء يمثلون باقي الفصائل.
فيما أكد القيادي أنه لم يتلق أي اتصال من الجانب المصري يفيد بإلغاء المفاوضات، مضيفا: "سيتم تأجيلها على الأقل لمدة يوم إلى حين فتح معبر رفح وتمكّن وفد الفصائل من مغادرة غزة".