العدوان الإسرائيلي على غزّة يهجّر أسَدَين ولبؤة
العدوان الإسرائيلي على غزّة يهجّر أسَدَين ولبؤة
حيفا
صحافي فلسطيني من الجليل، متابع للشأن الإسرائيلي وشؤون فلسطينيي 48. عمل في العديد من وسائل الإعلام العربية المكتوبة والمسموعة والمرئية، مراسل "العربي الجديد" في الداخل الفلسطيني.
مباشر
لم تسلم الحيوانات من آثار العدوان الإسرائيلي
في الوقت الذي تحاصر فيه قوات الاحتلال أهالي غزّة، وتمنعهم من مغادرة سجنهم الممتد على طول وعرض القطاع، استجابت، أمس الثلاثاء، لطلب "إنساني" خاص بالحيوانات، تقدمت به السفارة الأردنية في تل أبيب لنقل أسدين ولبؤة من غزّة الى الأردن عبر معبر "جسر الملك حسين"، بعد ما ساءت أوضاعها النفسية والصحية في حديقة الحيوان "بيسان" في بيت لاهيا بقطاع غزة، جرّاء العدوان الاسرائيلي.
وجرى نقل الأسود، الثلاثاء بعد تخديرها، في ثلاثة أقفاص، في ظل عجز العاملين في حديقة الحيوان عن الاعتناء بها وتلبية احتياجاتها.
وجرى نقل الأسود، الثلاثاء بعد تخديرها، في ثلاثة أقفاص، في ظل عجز العاملين في حديقة الحيوان عن الاعتناء بها وتلبية احتياجاتها.
أخضعت إسرائيل الحيوانات الثلاثة لفحص أمني على معبر ايريز، قبل السماح بنقلها بواسطة شاحنة إلى المعبر الاسرائيلي- الاردني. وتعاونت في عملية نقل الأسود منظمة "Four Paws" الدولية، التي تعنى برفاهية الحيوانات، خصوصاً في دول العالم الثالث.
وكان ممثلون عن المنظمة قد وصلوا إلى غزّة، خلال شهر سبتمبر/أيلول الفائت، بهدف إعادة بناء وترميم حديقة الحيوان، وتقديم الطعام والدواء والمساعدات اللازمة لنحو 20 من الحيوانات الناجية من العدوان.
ووصف رئيس البعثة العالمية وضع الحديقة بالمزري، بعد تضرر معظم الأقفاص، وبقاء جيف الحيوانات التي قضت في القصف في مكانها، مشيراً إلى أن الحيوانات التي صمدت قليلة العدد، وبينها الأسود الثلاثة، المصدومة نفسياً، فضلاً عن ضعفها وتردّي صحتها الجسدية. وكان أسد رابع قد قُتل خلال القصف، بالإضافة إلى عدد من القرود وثعلب وحيوانات أخرى.
