الحياة الليلية في حلب تستعيد صخبها رغم الحرب

الحياة الليلية في حلب تستعيد صخبها رغم الحرب

فرانس برس

avata
فرانس برس
23 نوفمبر 2014
+ الخط -

ينشغل هؤلاء الأشخاص بالرقص على وقع موسيقى صاخبة في مدينة حلب السورية المقسّمة. هذا المشهد كان مألوفاً في مدينة تشتهر بحياتها الليّلية الصاخبة. ومع اقتراب النزاع السوريّ من دخول عامه الرابع، استعادت هذه المدينة المنقسمة بين مناطق خاضعة للنظام وأخرى خاضعة للمعارضة، جزءاً من استقرارها الهش.

يقول بائع سيارات، حسان شعبان: "أنا وأصدقائي نأتي جميعنا إلى هنا. نعيش حياة طبيعية. كنا في السابق نخاف ولكننا اعتدنا على الأمر الآن".

في مقهى "فيروز" الواقع في حي موكامبو الراقي، في المنطقة الحكومية، يتبادل الأصدقاء الأحاديث بين الحين والآخر ويضحكون بصوت مرتفع. ولكن هذا لا ينسيهم ألم الحرب الدائرة في بلدهم.

أما في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة من مدينة حلب، فبات الخروج ليلاً أمراً محفوفاً بالمخاطر بسبب البراميل المتفجرة، ونقاط التفتيش، والاشتباكات المستمرة.

ذات صلة

الصورة
تظاهرة ضد هيئة تحرير الشام-العربي الجديد

سياسة

تظاهر آلاف السوريين، اليوم الجمعة، مناهضة لسياسة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ومطالبة بإسقاط قائدها أبو محمد الجولاني.
الصورة
تظاهرات في ذكرى الثورة السورية (العربي الجديد)

سياسة

خرجت تظاهرات في مدن وبلدات شمال غربي سورية اليوم الجمعة، إحياءً للذكرى الـ13 لانطلاقة الثورة السورية.
الصورة

منوعات

دفعت الحالة المعيشية المتردية وسوء الأوضاع في سورية أصحاب التحف والمقتنيات النادرة إلى بيعها، رغم ما تحمله من معانٍ اجتماعية ومعنوية وعائلية بالنسبة إليهم.
الصورة
المرأة السورية في المخيمات (العربي الجديد)

مجتمع

تعيش المرأة السورية المُهجّرة تحت وطأة معاناة كبيرة في ظل تحدّيات جمّة وأوضاع إنسانية مزرية تتوزع بين مرارة النزوح وقسوة التهجير في يوم المرأة العالمي.

المساهمون