بعد سنة تقريباً طُلب من واترز المشاركة في حفل غنائي في تل أبيب. يومها تواصل معه ناشطون فلسطينيون ممن استخدموا كلمات أغنيته، وطلبوا منه زيارة فلسطين وتفقّد جدار الفصل العنصري قبل اتخاذ قرار المشاركة في حفل تل أبيب أو عدم المشاركة. وبالفعل زار واترز غزة وجدار الفصل العنصري، فاقتنع بالتراجع والاعتذار عن عدم مشاركته في الحفل الإسرائيلي.
كتب واترز، قبل أن يترك غزّة، على جدار الفصل العنصري العبارة نفسها التي كان ناشطون قد تداولوها قبل سنة من زيارته "لا نريد احتلالاً، لا نريد جدار فصل عنصريا".
وقد وصف زيارته بـ"الاختبار الجديد". وليعبر عن المشاعر التي تملّكته تساءل عن "درجة الغبن والظلم التي يشعر بها الفلسطيني"، إذا كان هو نفسه قد شعر، كزائر، بهذا الظلم. وقال إنّه، بمضيّه في إحياء حفل تل أبيب، يكون مساهماً، وإن بطريقة غير مباشرة، في تشريع العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.