رغد مارديني.. صنعت "سورية فنيّة صغيرة" في عاليه

رغد مارديني.. صنعت "سورية فنيّة صغيرة" في عاليه

جاد شحرور

avata
جاد شحرور
21 اغسطس 2014
+ الخط -
رغد مارديني، مهندسة مدنية من سورية، انتقلت إلى لبنان عام 2008، وحاليّاً تصبّ اهتماماتها على ترميم البيوت القديمة. فحين وقعت عينها على اسطبل مهجور في مدينة عاليه في جبل لبنان، حوّلته من مكان مهجور إلى مقرّ مليء بالحياة، ومشغل أعمال فنية تعبّر عن سورية "أعتقد أنّه في زمن الحرب يجب حماية الفنانين، لأنّهم وحدهم الذين يستطيعون حماية مجتمعنا، من هنا جاءت فكرة إنشاء هذا المحترف" تقول رغد في حديث لـ"العربي الجديد".

رغد امرأة حضنت أحلام الفنانين السوريين بشغف، وحوّلت طاقاتهم السلبية، هم النازحون الهاربون من جحيم الحرب، إلى طاقات حبّ وفرح، وجعلت من يأسهم أملاً في بناء مستقبل مشرق لسورية من خلال الفن. لم تكن المسافة عائقاً أمامها، بل كان إيمانها أقوى من أيّ شيء يحبط، أو أية محاولة نسف أحلامها.

تضيف: استطعنا خلق جوّ عائلي في هذا المحترف، ورغم تنوّعنا استطعنا خلق سورية صغيرة، وما يميّز هذا المكان هو حريّته، فكلّ فنّان حرّ في اختيار مواضيعه، وطريقة طرحه الأمور، منهم من صوّر العنف والصرخة والموت، ومنهم من حارب كلّ هذا الظلم بتصوير الطبيعة ورسمها وإظهار جمال سورية.

في الخلاصة تريد رغد تأكيد أنّ الشعب السوري "شعب حيٌّ ومليءٌ بالرّوح الجميلة، وليس فقط أرقاماً تموت في حرب ظرفية نسفت جمال سورية".

دلالات

ذات صلة

الصورة
Naseer Shamma

رياضة

أكد الموسيقار العراقي، نصير شمة، في حديثه مع "العربي الجديد، على رغبته برؤية منتخب "أسود الرافدين" في المونديال القادم، مشيداً بما فعلته قطر، التي تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، التي تنطلق في العشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.

الصورة

منوعات

يمثّل حفل الافتتاح لبطولة نهائيات كأس العالم لكرة القدم، مدخلاً موجزاً يعبّر عن تظاهرة كُبرى، غاية المشاركين فيها تحقيق مجد عالمي، عبر التتويج ورفع الكأس الذهبية عالياً. مجدٌ آخر يناله البلد المستضيف للبطولة، يعبّر عنه بطرق شتى.
الصورة
فنانون من غزة (عبد الحكيم أبو رياش)

منوعات

تجمّع نحو 70 فناناً وفنانة فلسطينية داخل مزرعة حمدونة السياحية في مدينة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، ضمن الفعالية الفنية التي نفذتها مؤسسة رواسي فلسطين للثقافة والفنون والإعلام، اليوم الخميس، بمناسبة أسبوع الشباب العالمي.
الصورة

منوعات

بقدر ما كان يتوق اليمنيون للعودة إلى السلام مع إقرار الأول من يوليو/تموز يوماً للأغنية اليمنية العام الماضي، جاء إحياء المناسبة للعام الثاني على التوالي حاملاً الكثير من الأنغام عبر الفضاءات الإلكترونية والقليل من الفعل.

المساهمون