الآلاف مشوا في جنازة فاتن حمامة وودّعوها الوداع الأخير

الآلاف مشوا في جنازة فاتن حمامة وودّعوها الوداع الأخير

القاهرة

مروة عبد الفضيل

avata
مروة عبد الفضيل
18 يناير 2015
+ الخط -

في مشهد مهيب شارك خلاله آلاف المصريين، رافعين لافتات سوداء مكتوب عليها "مصر تودع فاتن حمامة.. مع السلامة"، سارت جنازة سيّدة الشاشة العربية فاتن حمامة إلى مثواها الأخير ولفّ نعشها بألوان العلم المصري.

 وقد حرص عدد كبير من الفنانين ورجال السياسة على حضور مراسم الجنازة كونها أوصت أسرتها بعدم إقامة عزاء لها، وهو ما نقله نقيب الممثلين الفنان أشرف عبد الغفور.

وأقيمت صلاة الجنازة على النجمة الكبيرة في مسجد الحصري، بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور كل من النقيب أشرف عبد الغفور، وصديقتها المقرّبة سميرة عبد العزيز، ونادية لطفي، وخالد النبوي، وسمير صبري، وحسين فهمي، ونيللي كريم، وشهيرة، ورجاء الجداوي، ودلال عبد العزيز، وإلهام شاهين، وهند صبري، وفيفي عبده.

حضر أيضا من رجال السياسية المرشح الرئاسي السابق، عمرو موسى.

وكانت النجمة الكبيرة قد رحلت أمس السبت في منزلها بعد أزمة صحية طارئة. فهي كانت تتناول طعام الغداء مع زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب، وشعرت ببعض التعب فطلبت منه أن تدخل غرفتها لترتاح. فدخل عليها زوجها بعدها ليراها متعبة تماما. فطلب لها أحد الأطباء من مستشفى دار الفؤاد. وما إن وصل الطبيب حتى وجدها قد فارقت الحياة لترحل فاتن عن عمر 84 عاما.

دلالات

ذات صلة

الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
الصورة

سياسة

نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، عن أربعة مصادر أن مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين.
الصورة

منوعات

شهدت كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، موجة من السخط والدهشة، بعدما قارن حالة المصريين في ظل التردي الاقتصادي بحالة أهالي قطاع غزة.
الصورة

سياسة

كشف تحقيق لصحيفة "ذا غارديان"، الاثنين، عن أن الفلسطينيين اليائسين لمغادرة قطاع غزة يدفعون رشاوى لسماسرة تصل إلى 10 آلاف دولار، لمساعدتهم على مغادرة القطاع.

المساهمون