(فيديو) وأخيراً في الأسواق...علكة طبية لعلاج الإسلاموفوبيا

(فيديو) وأخيراً في الأسواق...علكة طبية لعلاج الإسلاموفوبيا

30 مايو 2016
أقوى وصفة طبية لمعالجة اللاتسامح الأعمى (فيسبوك)
+ الخط -
في حملة توعية عامة، اعتمدت السخرية أسلوباً لإقناع الشريحة المستهدفة، أعلنت مؤسسة "كير" قبل أيام عدة، عن منتجها الجديد، علكة طبية لمواجهة تنامي ظاهرة الخوف الشديد من الإسلام، في الولايات المتحدة الأميركية.

وحملت العلكة الخضراء الخالية من السكر، اسم "إسلاموفبين"، وكتب على غلافها أنها "تُخفف عوارض الإسلاموفوبيا المزمنة"، وهي كذلك "أقوى وصفة طبية لمعالجة اللاتسامح الأعمى، التعصب غير العقلاني، الخوف غير العقلاني من المسلمين، والتضحية بالمسلمين ككبش فداء في انتخابات الرئاسية الأميركية".

وفي هذا السياق، قال المدير التنفيذي الوطني لـ"كير"، نهاد عوض: "نأمل أن تساهم هذه الدعابة في خلق وعيٍ عامٍ حول الضرر الذي تسببت فيه ظاهرة الخوف الشديد من الإسلام، ليس فقط للمسلمين الأميركيين العاديين، ولكن أيضا لقيم المساواة والحرية الدينية التي تأسست وانبنت عليها أمتنا".

وأضاف عوض أنه "يمكن أن يكون هذا الدواء مضحكا للكثيرين، إلا أن ظاهرة الخوف الشديد من الإسلام ليست أبدًا كذلك". وشارك عوض بنفسه في حملة التسويق لهذا المنتج، عبر الصفحة الرسمية للجمعية على "فيسبوك".



وكُتب على الغلاف تحذير هام، مفاده أنّ "دواء إسلاموفوبين قد يؤدي إلى التعايش السلمي"، إضافة إلى ملاحظة أخرى مفادها: "أنّ الذين يؤمنون بالتنوع الديني والتسامح والتفاهم المتبادل، لا يجب عليهم استخدام هذا المنتج. أما بالنسبة لأولئك الذين لديهم أفكار مسبقة ومتعصبة عن المسلمين ويشتركون في نظريات المؤامرة المعادية للمسلمين، فإنهم عندما سيتناولون جرعة من هذا الدواء، من المحتمل أن يشعروا ببعض مشاعر الندم أو الشعور بالذنب، فلا تقلقوا من هذه الأعراض، إنها عادية".

وبحسب الوصفة التعريفية للمنتج، سيعاني مستخدمو المنتج من بعض الآثار الجانبية، التي تشمل "مشاعر دافئة تجاه المسلمين والمهاجرين أو اللاجئين، فضلا عن أعراض حساسية مؤقتة من الحملة الأخيرة التي تروّج للتعصب الموجه ضد المسلمين".


ويُعدّ مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية "كير"، من أكبر المنظمات الداعمة للحريات المدنية الإسلامية في أميركا. وتتمثل مهمته في تعزيز فهم الإسلام، تشجيع الحوار، حماية الحريات المدنية، دعم المسلمين الأميركيين، وبناء تحالفات تساهم في نشر العدالة وترسيخ مبدأ التفاهم المتبادل.



(العربي الجديد)

المساهمون