حروف على الأزياء

حروف على الأزياء

25 مايو 2016
سناء أيوب مع تصاميمها (العربي الجديد)
+ الخط -
أطلقت مصممة الأزياء اللبنانية، سناء أيوب، مجموعتها لربيع وصيف عام 2016. حيث مزجت أيوب بين حضارتي الشرق والغرب، من خلال تصاميمها الحريرية، ذات الطابع الغربي. وجاءت البصمة الشرقيّة من خلال التخطيط على الفساتين باللغة العربية. استوحت سناء مجموعتها من خلال زيارتها إلى هولندا، حيث لفتتها حديقة التوليب هناك بألوانها الزاهيّة. تقول سناء لـ "العربي الجديد": "عند زيارتي لهذه الحديقة، أدهشتني الألوان وكيفية تفاعل عوامل الطبيعة معها. عندها، قرَّرت أن أستوحي فكرة عرضي الجديد، بإنشاء مجموعة أزياء تحمل نفس التفاصيل الخاصة، التي لاحظتها في حديقة "التوليب".

تعتبر، سناء أيوب، نفسها عاشقةً للغة العربية، لذلك ارتأت أن تجمع بين الطابع الغربي والحضارة الشرقية، ولكن على طريقتها الخاصة، بعيداً عن أي معتقدات عرقيّة أو دينية. فاختارت سناء، أن تخطّط على فساتينها التي تميَّزت بقماشٍ ناعم، بخط شرقي، وبكلماتٍ تعبِّرُ عن رأي المرأة وشغفها بالحياة والانفتاح. تقول: "نعم، كنتُ أقرأ كثيراً، رغم هوايتي واحترافي في عالم تصميم الأزياء.

من هنا توّلدت لدي فكرة كتابة بعض الأقوال أو الحكم العربيّة التي أراها مناسبة، لتزيين القماش بطريقة لا تتناقض مع دقة الموديل والتصميم الذي أعمل عليه". اعتمدت أيوب في مجموعتها على أقمشة الكريب، الساتان، والحرير المزدوج، كما اختارت اللون البنفسجي، والباستيل، والبيج المزهر. وبخصوص الطابع الشرقي، فقد تعاونت مع الخطّاط الأميركي، إيفيريت باربي، لتخطيط القماش. واختارت سناء مقتطفات شعرية تدعم حقوق المرأة من تأليف كاتبات، كجومانا حداد وليلى بعلبكي. منها مثلاً: "أنا امرأة يظنون حريتي ملكاً لهم، وأنا أدعهم يظنّون، وأحدُث". أو "أنا لا أذعن بل أفكّر، لا أقبل بل أختار، لا أُعطى بل آخذ". أو"أنا أحيا، الحياة اليوم كلها لي".

دلالات

المساهمون