زينة تواجه الإيدز في "زواج بالإكراه"

وطرحت مشكلة مريض الإيدز الاجتماعية والإنسانية بشكل قوي ومركزي في فيلم "أسماء" عام 2011، إخراج عمرو سلامة وإيهاب عمرو وتأليف عمرو سلامة، وبطولة هند صبري وماجد الكدواني.

طريقة عرض فيلم "أسماء" للمرض قد تتشابه مع طرح مسلسل "زواج بالإكراه" للقضية نفسها، فبطلة الفيلم هند صبري كانت ترغب في الابتعاد عن المجتمع وعدم الإفصاح عن طبيعة مرضها، وهو ما تفعله زينة أيضاً في مسلسلها، فتخفي مرضها عن شقيقها، الذي يترك المنزل حين يعلم بالأمر، خائفاً من انتقال العدوى إليه، مع أنّه ليس مرضاً معدياً إلا بالدم، وليس بالتنفس أو اللمس.

تجسّد زينة في "زواج بالإكراه" شخصية ليلى، التي ينتقل إليها مرض الإيدز عبر نقل دم ملوّث إثر حادث سير، فتتبدّل حياتها، ثم تقع في حبّ شاب يعمل في شركة والدها الثري، ولكنه حبّ من طرف واحد، يسبّب لها كآبة كبيرة. يجبر والد زينة الشابَ الفقير على الزواج من ابنته بطرق ملتوية، فيرضخ ويتزوجها مكرهاً، وتمرّ علاقاتهما بالكثير من المشاكل، ويعرف بأمر مرضها لاحقاً ما يطوّر الحبكة الدرامية للمسلسل. والمسلسل من إخراج إيمان حدّاد ومراد مصطفى ومن تأليف أكرم مصطفى، ويشارك في بطولته محسن محي الدين وأحمد فهمي وعمرو رمزي وفرح يوسف.

وكان أبرز الأعمال التي قدمت نفور المجتمع من مريض الإيدز، مسلسل "بيت العائلة"، بطولة سهير المرشدي وجميل راتب، الذي عُرض في تسعينيات القرن الماضي.

كما سبق أن قدّمت أفلامٌ مصرية قليلة مرض الإيدز، منها فيلم "الحبّ والرعب"، قصة وسيناريو وحوار نبيل غلام وإخراج كريم ضياء، وبطولة شريهان ومحمود الجندي الذي عرض عام 1992.

إقرأ أيضا:الفنانون والطلاق... أو الرحلة من صفحات الفنّ لصفحات الحوادث